نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 139
وتنبهوا لنعمة عظيمة لا يقدر القادرون قدرها ، كما في الفقيه [1] . ومعنى " لا يقدر القادرون قدرها " لا يطيق المقدرون تقديرها ، أو لا يعظمونها حق تعظيمها بمعرفتها والشكر عليها ، كما قال سبحانه " وَما قَدَرُوا اللَّه َ حَقَّ قَدْرِهِ " [2] . وأيضا مسح البطن موجود في الفقيه [3] موافقا لما ذكره المفيد رحمه الله ، ولعله سقط من متن الخبر أو يكون ما ذكره مستندا إلى خبر آخر . ثم اعلم أن الظاهر من كلام بعض الأصحاب أن استحباب الدعاء بعد الفراغ من الحدث ، ومن كلام بعضهم الفراغ من الاستنجاء ، وظاهر الخبر أن الدعاء عند الخروج ، ومتابعة الرواية أولى ، والله يعلم . قوله رحمه الله : ولا يجوز التغوط لعل مراده الكراهة . وفي الصحاح : الجادة معظم الطريق ، والجمع جواد [4] . وفيه أيضا
[1] من لا يحضره الفقيه 1 / 17 ، ح 5 . [2] سورة الانعام : 91 . [3] من لا يحضره الفقيه 1 / 17 ، ح 5 . [4] صحاح اللغة 1 / 449 .
139
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 139