responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملء الفراغ في قاعدة الصحة والتجاوز والفراغ نویسنده : حسين الحسيني التبريزي    جلد : 1  صفحه : 56


سجد ، قال : يمضي في صلاته ، ثم قال : يا زرارة ! إذا خرجت من شيء ثم دخلت في غيره فشكك ليس بشيء » .
ومنها ما لم يعتبر في أكثر من المضي والتجاوز ، كموثقتي ابن بكير بقوله عليه السلام : « كل ما شككت فيه مما قد مضى فأمضه كما هو » ، وموثقة ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام : « إنما الشك إذا كنت في شيء لم تجزه » .
فيدور الأمر بين حمل المطلق على الفرد الغالب ، لكن الغالب لا يظهر منه في كونه قيداً احترازياً لا كبروياً ولا صغروياً .
أما كبروياً فلأنه قد حقق في محله فإن نظر العرف هو المحكم في المفاهيم ، أما نظر تشخيص المصداق والتطبيق العقلي فلا يرجع إلى العرف ، وعدم صدق الفرد النادر بنظر العرف لخفائه غير قادح ، كما كان يؤكد عليه شيخنا الأستاذ التبريزي دام ظله .
وأما صغروياً من جهة القيد الغالب وهو يحمل عليه ،

56

نام کتاب : ملء الفراغ في قاعدة الصحة والتجاوز والفراغ نویسنده : حسين الحسيني التبريزي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست