responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملء الفراغ في قاعدة الصحة والتجاوز والفراغ نویسنده : حسين الحسيني التبريزي    جلد : 1  صفحه : 14


- وفي هذه الارادة لا فرق بين معنى الإرادة ، وهو نفس تحريك العضلات ، وإيجاد الأجزاء أو تولّد إرادات جزئية من تلك الإرادة وتتعلق كل واحدة منها بجزء من الأجزاء ، وعدم الفرق نتيجة واحدة سواء مع الواسطة أو عدمها ، لأن إيجاد الأجزاء مسبب عن تلك الإرادة ، فحين الوضوء هو أذكر من حيث الشك سواء كان الشك عند تجاوز الشيء إلى شيء آخر أو الفراغ منه لأن كلاهما عندنا قاعدة واحدة - ويتبين ذلك إن شاء الله - ، لأن المناط هو حين الشك بعد تمام العمل ولا فرق بين الشك بالأجزاء أو الشرائط والموانع بعد إرادته بالاتيان بذلك المركب أو الشك بالصحة أو بأصل وجوده .
- أو نقول : القاعدة أصولية من باب أنها بناء عقلائي فتكون أمارة على أن المركب الذي صدر منه قد أتى به جميعاً ولا فرق عندهم بأن الشك في إتيانه كاملاً صحيحاً بعد الفراغ أو شك بعد تجاوز محله في أصل إتيانه فتكون الأمارة للقاعدتين ، لأن فيها كشفاً ولو كان ناقصاً ،

14

نام کتاب : ملء الفراغ في قاعدة الصحة والتجاوز والفراغ نویسنده : حسين الحسيني التبريزي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست