نام کتاب : ملء الفراغ في قاعدة الصحة والتجاوز والفراغ نویسنده : حسين الحسيني التبريزي جلد : 1 صفحه : 15
فالنتيجة فيه لنرى هل الشارع تمم هذا كشفاً فلنراجع الأدلة على حجية الاستصحاب ، أما السنة فأدلتها مختلفة . ففي بعض الروايات : « شكك ليس بشيء » ، وهذه العبارة واضحة في عدم الاعتناء بالشك عملاً ، وكذلك في رواية إنما الشك في شيء لم تجزه ، ومفهومه إذا كان قد جزّأه فليس بشيء يكون نفس معنى الرواية الأولى بعدم الإتيان بالشك وترتيب الأثر العملي على الشك بعدم الاعتناء به . وكذلك في الرواية « يمضى » كما هو حكمه بالمضي وهو الجرى العملي وليس فيه نوع من الكشف ولا يمكن إثبات الأمارية ، نعم في بعض الاخبار في الشك في أجزاء الوضوء بعد الفراغ قوله عليه السلام : « هو حين يتوضأ أذكر منه حين يشك » وهذا التعليل بأن حجيتها بلحاظ الكشف عن وجود المشكوك . ويمكن هذا الخبر لبناء العقلاء وأما إذا كان حجيتها من
15
نام کتاب : ملء الفراغ في قاعدة الصحة والتجاوز والفراغ نویسنده : حسين الحسيني التبريزي جلد : 1 صفحه : 15