نام کتاب : معتمد الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 347
للأوّل : استصحاب حكم الملك والزوجيّة . وللثالث : زواله بانتقال الأمة إلى الوارث ، وانعتاق أُمّ الولد بالموت . وللثاني : على المنفي : ما للثالث ، وعلى المثبت : إيصاء السجّاد عليه السّلام أن تغسّله أُمّ ولده ، كما في الخبر [1] . والظاهر كون الملكيّة كالزوجيّة في عدم اقتضاء زوالها لبقاء حكمها من جواز المسّ والنظر ، فكما أنّ الثانية تستصحب مع انقطاعها بالموت ، فليستصحب حكم الأُولى أيضاً بالانتقال أو العتق . وقصّة الإيصاء وإن لم يثبت استقلالها بالتغسيل إذ الإمام لا يغسّله إلَّا الإمام ، فاللازم حمله على المعاونة ، إلَّا أنّ صريح الرضوي [2] أثبت فيها جواز النظر والملامسة . فالجواز مطلقاً أصوب ، وإن كان في أُمّ الولد أظهر . والتفرقة بين الزوجيّة والملكيّة أو بين الانتقال والانعتاق مشكلة . وظاهر الأخبار أنّ المعتبر من الساتر ما يستر جميع البدن سوى الأعضاء الخمسة ، ولا ضير في انكشافها ولو على اشتراطه لجواز النظر . وظاهر النصوص والفتاوى تطهّره بتمام الغسل ، وكأنّه لما صبّ عليه من الماء مع اعتقاد العصر هنا ، وإن وجب في إزالة الخبث . الثاني : تغسيل المحرم : وجوازه مع الضرورة والستر مجمع عليه ، والنصوص به [3] متظافرة ، ومع الاختيار والتجريد أصحّ القولين لإطلاق المستفيضة [4] ، وجواز اللمس والنظر
[1] وسائل الشيعة : 2 / 534 الحديث 2840 . [2] فقه الرضا عليه السّلام : 188 ، مستدرك الوسائل : 2 / 187 الحديث 767 . [3] وسائل الشيعة : 2 / 516 الباب 20 من أبواب غسل الميّت . [4] وسائل الشيعة : 2 / 516 و 518 الحديث 2790 و 2795 و 2796 ، 520 الباب 21 من أبواب غسل الميّت .
347
نام کتاب : معتمد الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 347