responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم التجديد الفقهي نویسنده : الشيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 65


المطالب من أصلها والنظر في أساسها ، وأنّها هل أُسست على أساس صحيح قابل للقبول أو أنّ أساسها مخدوش ومورد للنظر والبحث . فقد رأينا في مباحثه أنّه كثيراً ما يضع إصبعه على نكتة البحث ويهتّم بالأساس الذي لعلّه كان مسلّماً عندهم ، ويناقش فيه ، ولأجله تصير المسألة متطوّرة متغيّرة ، ولا تصل النوبة إلى البحث عن الأغصان والفروع ، ومن هذه الجهة كان بحثه قدّس سرّه في أعلى درجة الفائدة ، وموجباً لشحذ أذهان الفضلاء والطلبة ، ولم تكن المطالب مقبولة عنده تعبّداً وتقليداً ، بل كانت ملحوظة أساساً وأصولاً ، ولعمري إنّ هذه مزيّة مهمّة توجب الرشد والرقاء ، وتؤثّر في كمال التحقيق والتدقيق » .
ثم يستعرض الشيخ اللنكراني بعض النظريات القيّمة التي هي من ابتكار الإمام الخميني المحض أو هي تبعاً لبعض مشائخه ، وهي كثيرة :
« فمنها ما يترتّب عليه ثمرات مهمّة وفوائد جمّة ، وهو عدم انحلال الخطابات العامّة المتوجّهة إلى العموم - بحيث يكون الخطاب واحداً والمخاطب متعدّداً - إلى الخطابات الكثيرة حسب كثرة المخاطبين وتعدّد المكلّفين ، بل الخطاب واحد والمخاطب متعدّد ، والشرط في صحّة هذا النحو من الخطاب يغاير الشرط في الخطابات الشخصية ، فإنّه لا يمكن في الخطاب الشخصي توجيهه إلى المخاطب مع العلم بعدم القدرة - مثلاً - مع أنّه لا مانع من كونه مخاطباً في ضمن العموم مع وصف كونه كذلك .

65

نام کتاب : معالم التجديد الفقهي نویسنده : الشيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست