نام کتاب : معالم التجديد الفقهي نویسنده : الشيخ خليل رزق جلد : 1 صفحه : 80
طريقة المنهج الأرسطي يبتني المنهج الأرسطي على القياس البرهاني ، وهو الذي يسير من العامّ إلى الخاصّ وهذا النحو من السير معناه أنّ أساس الانطلاق تجريديّ ، لأنّ الفرق بين العامّ والخاصّ هو أنّ الكلّي مجرّد عن الخصوصيات الفردية ، بخلاف الجزئي فإنّه هو الكلّي بالإضافة إلى الخصوصيات الفردية . وعرّف المناطقة القياس بأنّه « قول مؤلّف من قضايا متى سُلِّمت لزم عنه لذاته قول آخر » . وصورة القياس هي : هيئة التأليف الواقع بين القضايا . والمقدّمة هي : كلّ قضية تتألّف منها صورة القياس ، والمقدّمات تسمّى أيضاً « موادّ القياس » . والمطلوب هو : القول اللازم من القياس . ويسمَّى بها بعد تحصيله من القياس . والنتيجة هي : المطلوب بعينه ، ولكن يسمّى بها بعد تحصيله من القياس . كما أنّ للقياس حدوداً وهي : الأجزاء الذاتية للمقدّمة ، أي الأجزاء التي تبقى بعد تحليل القضية . وقسّم القياس بحسب مادّته وهيئته وقالوا بأنّه من جهة المادة قد تكون مقدّماته يقينية أو ظنّية أو من المسلَّمات أو المشهورات أو غيرها .
80
نام کتاب : معالم التجديد الفقهي نویسنده : الشيخ خليل رزق جلد : 1 صفحه : 80