responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم التجديد الفقهي نویسنده : الشيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 41


ثم تقول الآية الكريمة : * ( لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) * وهذا بيان لوظيفة المستمع .
2 - التفقّه في الأحاديث الشريفة وأمّا الروايات فهي أوضح دلالة وأشدّ توكيداً على ذلك :
منها ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام : « تفقّهوا في الدين فإنّه من لم يتفقّه منكم في الدين فهو أعرابّي » [1] .
ولا يخفى أنّ مسألة الأعرابي لها حديث مفصّل في القرآن الكريم ، وما ينبغي التنبيه عليه هو أنّ هذا المعنى عندما يُذكر فإنّه لا يُراد منه الذمّ وإنّما بيان واقع وحقيقة من الحقائق وهي أنّ الذين يسكنون البوادي ويبتعدون عن مراكز العلم والحضارة والمدنية لا يمكنهم الوقوف على الحقائق التي يحتاجها كلّ إنسان ، وعدم اطّلاعهم هذا سوف تترتّب عليه نتائج عقدية وعملية في الدنيا والآخرة فتؤثّر في سلوكهم ومستواهم المعيشي .
وفي الحديث يُبيّن لنا الإمام الصادق عليه السلام حقيقة وهي أنّنا علينا أن نتفقّه في الدين وإلاّ سوف نقع في دائرة الأعراب فنكون من الجاهلين بالدين والغافلين عن أحكامه ، وهذه الصفة تؤدّي إلى الكفر والنفاق والفجور والسقوط والهلاك في الدنيا والآخرة ، والبعد عن حالة الإيمان ؛ قال تعالى :



[1] الكليني ، محمد بن يعقوب ( أبو جعفر ) ، الأصول من الكافي : ج 1 ، ص 31 ، ح 6 .

41

نام کتاب : معالم التجديد الفقهي نویسنده : الشيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست