تسعون مثقالا وهي مأة وثمانية وعشرون درهما وأربعة أسباع درهم . ولا يخفى أنه لا يمكن رفع اليد عما عليه الأصحاب ونطقت به الاخبار بمجرد قيام نقل لغوي على خلافه لعدم ما يدل على اعتبار قوله مع احتمال صيرورة الرطل في زمن المصباح كك بعد إن كان على ما عليه المشهور في زمان صدور الأخبار الذي هو المناط في الحكم لا ما يستقر على خلافه بعده . وكيف كان فلا دليل على ما حكى عن العلامة كما انه لم يثبت خلافه لمخالفة ما ذكره في نصاب الغلات لما ذكره في غيره على ما حكيناه فالمدار على ما عليه المشهور من غير تأمل وكل درهم بحسب المثقال الصيرفي نصف المثقال وربع عشره وبحسب المثقال الشرعي الذي هو ثلاثة أرباع الصيرفي نصف المثقال وخمسه بلا خلاف ولا اشكال فيه فكل عشرة دراهم خمسة مثاقيل وربع مثقال صيرفي فالرطل ح ثمانية وستون مثقالا وربع مثقال صيرفي . ويصير ألف وماتا رطل العراقي ح بحسب المثقال الصيرفي واحد وثمانين ألف وتسعمائة مثقال . وبحسب ( السير ) الذي هو عشر ربع المن التبريزي خمسة آلاف ومأة وثمانية عشر سيرا واثنا عشر مثقالا . وبحسب الحمصة التي هي سدس ربع المثقال الصيرفي مليون واحد وخمسة وستين وتسعمائة ألف وستمائة حمصة . وبحسب المن التبريزي الذي عبارة عن ستمائة وأربعين مثقالا صيرفيا مأة وثمانية وعشرين منا الا عشرين مثقالا صيرفيا . وبحسب المن الشاهي الذي هو ضعف المن التبريزي ما ذكره المصنف ( قده ) في المتن أربعة وستين منا الا عشرين مثقالا . وبحسب الكيلو - الذي شاع في هذه الأعصار ( وهي سنة إحدى وسبعين بعد ثلاثمائة والألف من الهجرة بالقمرية ) في الإيران وسائر الممالك والبلدان تبعا لبلاد الأروب والغرب - ثلاثمائة وثلاثة وثمانين كيلو وتسعمائة وستة كرم وربع [1] الجهة الرابعة في الأخبار الواردة في تحديد الكر بحسب المساحة وقد اختلفت الاخبار فيه ولا بأس بنقلها تيمنا والتعرض لدلالتها وللجمع بينها فنقول :
منها رواية حسن بن صالح الثوري في الكتب الثلاثة أعني الكافي

[1] كر بر حسب نخود 600 ، 965 ، 1 بر حسب مثقال صيرفي 900 ، 81 بر حسب من تبريز كه چهل سير است 127 من و 620 مثقال صيرفي است . بر حسب كيلو 383 كيلو و 906 گرم ويك چهارم گرم . بر حسب سير كه 16 مثقال صيرفي است 5118 سير و 12 مثقال صيرفي است .

86