responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 82


وفي المبسوط : فلا يجوز بيع العذرة والسرجين مما لا يؤكل لحمه [1] ، وفي الخلاف : فالسرجين النجس محرم بالاجماع ، فوجب أن يكون بيعه محرما [2] .
إذا عرفت مسلكه من كتبه الثلاثة فلا تغتر باطلاق كلامه في الإستبصار ، [3] حيث حمل رواية الجواز على عذرة غير الآدميين ورواية المنع على عذرة الناس ، ثم استشهد عليه برواية سماعة ، فإن مراده من غير الآدميين إنما هو ما يؤكل لحمه فقط فلا يعم غير المأكول .
وفيه أولا : أنه ثبت في محله أن كون الدليل نصا في مدلوله غير كون بعض أفراده متيقنا في الإرادة من الخارج على تقدير صدور الحكم ، فما هو الموجب لرفع اليد عن الحكم هو الأول دون الثاني .
ففي مثل الأمر [4] بغسل الثوب من بول الخفاش الصريح في المحبوبية



[1] المبسوط 2 : 167 .
[2] الخلاف 2 : 185 ، المسألة : 310 .
[3] الإستبصار 3 : 56 .
[4] عن داود الرقي قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن بول الخشاشيف يصيب ثوبي فاطلبه فلا أجده ، فقال : اغسل ثوبك ( التهذيب 1 : 265 ، الإستبصار 1 : 188 ، مستطرفات السرائر : 107 ، عنهم الوسائل 3 : 412 ) ، مجهولة ليحيى بن عمر . تاج العروس : الخفاش - كرمان - الوطواط الذي يطير بالليل ، سمى به لصغر عينيه خلقة وضعف بصره بالنهار ، ومن الخواص أن دماغه إن مسح بالاخمصين هيج الباه أي شبق النكاح ، وان احرق واكتحل به قلع البياض من العين وأحد البصر ، ودمه ان طلى به على عانات المراهقين منع نبات الشعر ، ومرارته ان مسح بها فرج المنهكة ، وهي التي عسر ولادها ولدت في ساعتها ، ج خفافيش ، والأخفش الذي يغمض إذا نظر ( تاج العروس 4 : 308 ) . وفي حياة الحيوان للدميري : الخفاش له أربعة أسماء : خفاش وخشاف وخطاف ووطواط ، وليس من الطير في شئ ، فإنه ذو أذنين وأسنان وخصيتين ومنقار ، ويحيض ويطهر ويضحك كما يضحك الانسان ، ويبول كما تبول ذوات الأربع ، ويرضع ولده ، ومن الخواص ان طبخ رأسه في إناء نحاس أو حديد بدهن زنبق ويغمر فيه مرارا حتى يتهرى ويصفى ذلك الدهن عنه ويدهن به صاحب النقرس والفالج القديم والارتعاش والتورم في الجسد والربو فإنه ينفعه ذلك ويبرؤه ، وهو عجيب مجرب ، وان ذبح في بيت واخذ قلبه واحرق فيه لم يدخله حياة و لا عقارب ، ومن نتف إبطه وطلاه بدمه مع لبن أجزاء متساوية لم ينبت فيه شعر وإن صب من مرق الخفاش وقعد فيه صاحب الفالج انحل ما به .

82

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست