responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 578


ويدل على ما ذكرناه ترادف كلمة القمار في لغة الفرس لكلمة : برد وبأخت ، بأي نحو تحقق ، ومن أوضح أفراده في هذا الزمان الحظ والنصيب المعبر عن ذلك في الفارسية بلفظ : بليط آزمايش بخت .
وإذا صدق عليه مفهوم القمار شملته المطلقات الدالة على حرمة القمار والميسر والأزلام وحرمة ما أصيب به من الأموال ، غاية الأمر أن الموارد المنصوصة في باب السبق والرماية قد خرجت عن هذه المطلقات .
3 - الروايات الكثيرة الظاهرة في حرمة الرهان على المسابقة في غير الموارد المنصوصة :
منها : ما دل [1] على نفار الملائكة عند الرهان ولعنها صاحبه ، ما خلا الحافر والخف والريش والنصل ، ولكن جميعه ضعيف السند .
ومنها : ما عن تفسير العياشي [2] ، من أن الميسر هو الثقل الخارج بين



[1] عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ليس شئ تحضره الملائكة إلا الرهان وملاعبة الرجل أهله ( الكافي 5 : 554 ، عنه الوسائل 19 : 251 ) ، مجهولة لسعدان بن مسلم . عن الصدوق قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : إن الملائكة لتنفر عند الرهان وتلعن صاحبه ما خلا الحافر والخف والريش والنصل ( الكافي 5 : 49 ، عنه الوسائل 19 : 250 ) ، مرسلة . في رواية العلاء بن سيابة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أن الملائكة تحضر الرهان في الخف والحافر والريش ، وما سوى ذلك فهو قمار ( التهذيب 6 : 384 ، عنه الوسائل 19 : 253 ) ، ضعيفة لابن سيابة . في رواية زيد النرسي : تنفر - الملائكة - عند الرهان ، وإياكم والرهان إلا رهان الخف والحافر والريش - الخ ( أصل زيد : 57 ، عنه المستدرك 14 : 79 ) ، مجهولة للنرسي ، بل ربما يناقش في انتساب الأصل المعروف إليه .
[2] عن تفسير العياشي عن ياسر الخادم عن الرضا ( عليه السلام ) قال : سألته عن الميسر ، قال : الثقل من كل شئ ، قال : والثقل ما يخرج بين المتراهنين من الدراهم ( تفسير العياشي 1 : 341 ، عنه الوسائل 17 : 325 ) ، مجهولة لياسر ، على أن التفسير المزبور لم يثبت اعتباره عندنا .

578

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست