responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 375


واقتنائه ، والتصرف فيه والتكسب به ، ومن هنا نقول بحرمة الزنا ، ولا نقول بحرمة تربية أولاد الزنا ، بل يجب حفظهم لكونهم محقوني الدماء .
وثالثا : لا نسلم أن عمل التصاوير مما يجئ منه الفساد محضا ، فإنه كثيرا ما تترتب عليه المنافع المحللة ، من التعليم والتعلم وحفظ صور بعض الأعاظم ونحو ذلك من المنافع المباحة .
3 - قوله ( صلى الله عليه وآله ) في الخبر المتقدم : لا تدع صورة إلا محوتها .
وفيه أولا : أنه ضعيفة السند .
ثانيا : ما ذكره المحقق الإيرواني [1] ، من أنه وارد في موضوع شخصي ، فلعل تصاوير المدينة كانت أصناما ، وكلابها مؤذيات ، وقبورها مسنمات .
4 - ما دل [2] على عدم صلاحية اللعب بالتماثيل .
وفيه أولا : أنه ضعيف السند .
وثانيا : إن عدم الصلاحية أعم من الحرمة فلا يدل عليها .
وثالثا : لو سلمنا دلالته على حرمة اللعب بها فلا ملازمة بين حرمته وحرمة اقتنائها ، فإن حرمة اللعب أعم من حرمة الاقتناء .
ورابعا : إنه غريب عما نحن فيه ، إذ من المحتمل القريب أن يراد من التماثيل في هذه الطائفة من الرواية الشطرنج .



[1] حاشية المحقق الإيرواني على المكاسب : 22 .
[2] عن مثنى رفعه ، قال : التماثيل لا يصلح أن يلعب بها ( المحاسن : 618 ، عنه الوسائل 5 : 307 ) ، مرسلة ، ومرفوعة ، ومجهولة للمثنى . علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) قال : سألته عن التماثيل هل يصلح أن يلعب بها ، قال : لا ( قرب الإسناد : 122 ، عنه الوسائل 17 : 298 ) ، مجهولة لعبد الله بن الحسن .

375

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست