responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 355


وسواء كانت لذوات الأرواح أم غيرها .
والقولان الأخيران وإن كانا أيضا مورد الخلاف بين الفقهاء ، كما أشار إليه النراقي والمحقق الثاني ، إلا أنا لم نجد قائلا بهما عدا ما يستفاد من ظاهر بعض العبائر ، وكيف كان فالمهم في المقام هو التكلم في مدرك الأقوال ، فنقول :
الظاهر من بعض المطلقات المنقولة من طرق الشيعة [1] ، ومن طرق



[1] وعن الحضرمي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه جعل من أكل السحت تصوير التماثيل ( كتاب جعفر بن شريح الحضرمي : 76 ، عنه المستدرك 13 : 210 ) ، ضعيفة لعبد الله بن طلحة ، ولأن كتاب الحضرمي لم يثبت اعتباره . وعن القطب الراوندي : من صور التماثيل فقد ضاد الله ( لب اللباب ، مخطوط ، عنه المستدرك 13 : 210 ) ، مرسلة . عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتاني جبرئيل وقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام وينهى عن تزويق البيوت ، قال أبو بصير : فقلت : وما تزويق البيوت ، فقال : تصاوير التماثيل ( الكافي 6 : 526 ، المحاسن : 614 ، عنهما الوسائل 5 : 303 ) ، ضعيفة لقاسم بن محمد الجوهري وعلي بن أبي حمزة . التزويق : التزيين والتحسين . عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من جدد قبرا أو مثل مثالا فقد خرج عن الاسلام ( التهذيب 1 : 459 ، المحاسن : 612 ، عنه الوسائل 5 : 306 ) ، ضعيفة لأبي جارود ، إلى غير ذلك من المطلقات . قال في التهذيب ، وحاصله : أنه اختلف أصحابنا في رواية هذا الخبر وتأويله على وجوه ، فقال محمد بن الحسن الصفار : من جدد - بالجيم لا غير - فمعناه أنه لا يجوز تجديد القبر بعد الاندراس وإن جاز تعميره أولا ، وقال سعد بن عبد الله : من حدد قبرا - بالحاء غير المعجمة - يعني به من سنم قبرا ، وقال أحمد البرقي : إنما هو من جدث قبرا - بالجيم والثاء - ولم يفسر ما معناه ، إلا أنه يمكن أن يراد منه جعل القبر - الذي دفن فيه الميت - قبرا لإنسان آخر ، لأن الجدث هو القبر . وقال محمد بن علي بن الحسين : إن معنى التجديد هو ما اختاره سعد بن عبد الله في معنى التحديد ، إلا أن جميع المعاني المذكورة داخل في معنى الحديث ( الفقيه 1 : 120 ) . وقال شيخنا محمد بن محمد بن النعمان ( رحمه الله ) يقول : إن الخبر - بالخاء والدالين - وذلك مأخوذ من الخد بمعنى الشق ، يقال : خدت الأرض خدا أي شققتها ( التهذيب 1 : 459 ) . وفي الوافي عن الفقيه : والذي أقوله في قوله ( عليه السلام ) : من مثل مثالا ، أنه يعني من أبدع بدعة ودعا إليها ، أو وضع دينا فقد خرج عن الاسلام ( الوافي ، الباب 95 وظائف القبر ) .

355

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست