responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 287


بل وغير الشاعر بلا عناية وعلاقة تقتضي عدم اعتبار القصد والإرادة في صدقها لغة ، كقوله ( عليه السلام ) في دعاء أبي حمزة الثمالي : وأعانني عليها شقوتي ، وقوله تعالى : واستعينوا بالصبر والصلاة [1] ، وفي بعض الروايات أن المراد بالصبر هو الصوم [2] .
وفي أحاديث الفريقين : من أكل الطين فمات فقد أعان على نفسه [3] ، ومن البديهي أن آكل الطين لم يقصد موته بذلك بل يرى أن حياته فيه ، وفي رواية أبي بصير : فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد [4] ، ومن



[1] البقرة : 42 .
[2] عن سليمان عمن ذكره عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله : واستعينوا بالصبر ، قال : الصبر الصيام ( الفقيه 2 : 45 ، عنه الوسائل 10 : 408 ) . وفي رواية أخرى يعني الصيام ( الكافي 4 : 63 ، تفسير العياشي 1 : 43 ) .
[3] عن السكوني عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أكل الطين فمات فقد أعان على نفسه ( الكافي 6 : 366 ، التهذيب 9 : 89 ، المحاسن : 565 ، عنهم الوسائل 24 : 222 ) ، موثقة للسكوني . وفي رواية أخرى : فإن أكلته ومت كنت قد أعنت على نفسك ( الكافي 6 : 226 ، التهذيب 9 : 90 ، المحاسن : 565 ، عنهم الوسائل 24 : 222 ) ، ضعيفة لسهل . عن ابن عباس : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من أنهمك في أكل الطين فقد أعان على نفسه ، و في حديث آخر : من أكل الطين فكأنما أعان على قتل نفسه ( سنن البيهقي 10 : 11 ) .
[4] عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أن أباه قال لجماعة من الشيعة : والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم ، فأعينوا على ذلك بورع واجتهاد ( الكافي 8 : 212 ، الأمالي للصدوق : 500 ، عنهما الوسائل 1 : 88 ) . وفي رواية ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : فأعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد ( الكافي 2 : 183 ، عنه الوسائل 1 : 87 ) . في رواية ميسر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : فأعينوا بورع واجتهاد ( الوافي 3 ، باب تذاكر الإخوان : 116 ) .

287

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست