الزيادة لا ملائم الثلثه الاولى كما لا يخفى والحمل على الاعم خلاف الظ وكيف كان فالظ ان المراد به صورة السهو اذ ترك شيء واجب من الصلوة او فيها اياما كان عمدا موجب لبطلانها فلا معنى للتخصيص بهذه الخمسة ولعل ترك النية والتكبيرة مع كون السهو عنهما ايض موجبا للبطلان لندرة السهو عنهما سيّما الاولى فان النية من الضروريات العادية عند كل عمل حتى قيل ان التكليف بعمل بلا نية تكليف بما لا يطاق والتكبيرة اول الصلوة وقلما يقع السهو في اول العمل وفي رواية الحلبي عن الص ع قال سئلته عن رجل نسي ان يكبّر حتى دخل الصلوة فقال اليس كان من نية ان يكبر قلت نعم قال فليمض في صلوته اه فتدبر هذا مع ان العام يخصص بالدليل والظ يصرف عنه به وربما يعدل عن هذه القاعدة ايض في مواضع اخرى مفصلة في الفقه المبسوط الثامنه تسجد سجدتى السهو في كل زيادة تدخل عليك او نقضان فصل هذا على وجه الوجوب عند جماعة من الاصحاب منهم مه في جملة من كتبه وش فى اللمعة وي وربما ينسب الى ق ايض وعن بعض الكتب انه المشهور وعن بعضها ان عليه المتأخرين ولكن في بعضها انا لم تعرف قائله صريحا قبل المحقق والمشهور شهره محققه ومحكية وجوب سجدتي السهو في المواضع المعدودة المعروفة أصل روي خ باسناده عن احمد بن محمد بن يحيى عن الحسين بن سعيد عن ابن ابي عمير عن بعض اصحابنا عن سفيان السمط عن الص ع قال تسجد سجدتي السهو في كل زيادة تدخل عليك او نقصان اه فصل ربما

208