responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارك العروة نویسنده : الشيخ يوسف الخراساني الحائري    جلد : 1  صفحه : 237


تتوضأ ولا تشرب .
4 - حسنة ابن ميسر قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن الرجل الجنب ينتهي إلى الماء القليل في الطريق ويريد ان يغتسل منه ، وليس معه إناء يغترف به ويده قذرتان ؟ قال : يضع يده ويتوضأ ثم يغتسل هذا مما قال اللَّه تعالى * ( ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) * .
أقول : دلالة هذه الاخبار المزبورة على عدم الانفعال انما هو بالعموم أو الإطلاق القابل للتقييد بالأدلة المتقدمة الدالة على الانفعال حتى حسنة ابن ميسر بناء على كون المراد من القليل هو القليل العرفي الأعم من القليل الشرعي على ما تقدم ، فلا تعارض الأدلة الخاصة المتقدمة .
5 - رواية عثمان بن زياد قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : أكون في السفر فآتي الماء النقيع ويدي قذرة فأغمسها في الماء ؟ قال : لا بأس .
6 - ما رواه الصدوق قال : سئل الصادق عليه السلام عن غدير فيه جيفة ؟ فقال : ان كان الماء قاهرا لها لا يوجد الريح منه فتوضأ واغتسل .
7 - رواية أبي بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السلام انه سئل عن الماء النقيع تبول فيه الدواب ؟ فقال : ان تغير الماء فلا تتوضأ منه ، وان لم تغيره أبوالها فتوضأ منه وكذلك الدم إذا سال وأشباهه .
8 - رواية أبي خالد القماط انه سمع أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : في الماء يمر به الرجل وهو نقيع فيه الميتة الجيفة ؟ فقال أبو عبد اللَّه ( ع ) : ان كان الماء قد تغير ريحه أو طعمه فلا تشرب ولا تتوضأ وان لم يتغير ريحه أو طعمه

237

نام کتاب : مدارك العروة نویسنده : الشيخ يوسف الخراساني الحائري    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست