responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 1  صفحه : 57


تصبح الطهارة في مثل ذلك حكمية وليست معنوية . وأمَّا مع القبول فهي حكمية ومعنوية معاً .
والإشارة إلى هذه الحالة المعنوية موجودة في الروايات عن المعصومين - عليهم السَّلام - ، نذكر بعضها :
فمنها عن النوفلي عن السكوني [1] عن أبي عبد الله - عليه السَّلام - قال : الوضوء شطر الإيمان .
وعن سماعة [2] قال : كنت عند أبي الحسن - عليه السَّلام - فصلَّى الظهر والعصر بين يدي ، وجلست عنده حتى حضرت المغرب ، فدعا بوضوء فتوضأ للصلاة . ثم قال لي : فقلت : جعلت فداك أنا على وضوء . فقال : وإن كنت على وضوء . إنَّ من توضأ للمغرب كان وضوؤه ذلك كفَّارة لما مضى من ذنوبه في يومه إلَّا الكبائر . ومن توضأ للصبح كان وضوؤه ذلك كفَّارة لما مضى من ذنوبه في ليلته إلَّا الكبائر .
وعن سعدان عن بعض أصحابه [3] عن أبي عبد الله - عليه السَّلام - قال : الطهر على الطهر عشر حسنات .
وعن المفضل بن عمر [4] عن أبي عبد الله - عليه السَّلام - : من جدَّد وضوءه لغير حدث جدَّد الله توبته من غير استغفار .
وفي حديث آخر [5] : الوضوء على الوضوء نور على نور .
وفي لسان آخر وكيفية أخرى من بيان ذلك في الروايات ، ما رواه محمد بن كردوس [6] عن أبي عبد الله - عليه السَّلام - : قال : من تطهر ثم أوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجده .



[1] الوسائل ج 1 . أبواب الوضوء . باب : 1 . حديث : 5 .
[2] الوسائل 1 أبواب الوضوء . باب : 8 . حديث : 2 .
[3] الوسائل 1 أبواب الوضوء . باب : 8 . حديث : 3 .
[4] الوسائل 1 أبواب الوضوء . باب : 8 . حديث : 7 .
[5] الوسائل 1 أبواب الوضوء . باب : 8 . حديث : 8 .
[6] الوسائل 1 أبواب الوضوء . باب : 9 . حديث : 1 .

57

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست