responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 1  صفحه : 433


رواية الصدوق [1] بإسناده عن سليمان الديلمي قال سألت أبا عبد الله - عليه السَّلام - عن الزلزلة ما هي : قال : « آية » قلت : وما سببها .
قال : إن الله تبارك وتعالى وكلّ بعروق الأرض ملكا . فإذا أراد أن يزلزل أرضا أوحى إلى ذلك الملك أن حرّك عروق كذا وكذا . قال : فيحرك ذلك الملك عروق تلك الأرض التي أمر الله فتتحرك بأهلها .
قال : قلت : فإذا كان ذلك فما اصنع ؟ قال : صلّ صلاة الكسوف فإذا فرغت خررت ساجدا وتقول في سجودك ( يا من * ( يُمْسِكُ السَّماواتِ والأَرْضَ أَنْ تَزُولا ولَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِه إِنَّه كانَ حَلِيماً غَفُوراً ) * .
أمسك عنا السوء إنك على كل شيء قدير ) .
وبإسناده عن علي بن مهزيار [2] قال : كتبت إلى أبي جعفر - عليه السَّلام - وشكوت إليه كثرة الزلازل في الأهواز . ترى لنا التحول عنها .
فكتب لا تتحولوا عنها وصوموا الأربعاء والخميس والجمعة ، واغتسلوا وطهروا ثيابكم وأبرزوا يوم الجمعة وادعوا الله فإنه يرفع عنكم .
قال : ففعلنا فسكنت الزلازل وقال : ومن كان منكم مذنب فيتوب إلى الله سبحانه وتعالى .
وبإسناده عن هارون بن خارجة [3] عن فاطمة - عليها السَّلام - قالت :
أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر ففزع الناس إلى أبي بكر وعمر فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي - عليه السَّلام - ، فتبعهما الناس إلى أن انتهوا إلى باب علي - عليه السَّلام - فخرج إليهم علي - عليه السَّلام - غير مكترث لما هم فيه . فمضى واتبعه الناس ، حتى انتهوا إلى تلعة ، فقعد عليها وقعدوا حوله ، وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتجّ جائية وذاهبة . فقال لهم علي - عليه السَّلام - : كأنكم قد هالكم ما ترون . قالوا :
وكيف لا يهولنا ولم نر مثلها قط .
قالت : - يعني فاطمة - عليها السَّلام - فحرّك شفتيه ، ثم ضرب



[1] علل الشرائع : ص 556 . ط النجف .
[2] المصدر : ص 555 .
[3] المصدر : ص 556 .

433

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست