نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 1 صفحه : 301
إسم الكتاب : ما وراء الفقه ( عدد الصفحات : 462)
بعض . علم . ولا يجوز وقوعه في القرآن . وقال في مورد آخر [1] : ولا تفخّم اللام إلَّا في كلمة واحدة هي لفظ الجلالة . وهذا عند حفص وبقية القراء عدا ورش فإنه يفخّم اللام في لفظ الجلالة وفي غير لفظ الجلالة عندما يأتي قبلها حرف إطباق . نحو ( ظلوا . من أظلم . الصلاة . مصلى . الطلاق . طلقتم ) . أقول : ولا شك في سماجة تضخيم اللام في هذه الموارد وعدم عرفيتها . وقال في مورد آخر [2] : ومن الإقلابات الشائعة على السنة العامة إقلابهم الدال على الجيم في قراءة * ( لَقَدْ جاءَكُمْ ) * . وإقلاب الدال إلى ذال في قوله * ( ولَقَدْ ذَرَأْنا ) * . والدال إلى شين مثل * ( قَدْ شَغَفَها ) * . وقال في مورد آخر [3] : والأولى النطق بالحرف على غير هيئة التشديد الذي أسموه بالانفجار الصوتي أو النبرة القوية الذي يؤدي إلى خلخلة في الصوت وبشاعة في النطق ، مما تنزه عنه اللغة العربية ذات الجرس اللفظي المتزن . قال [4] : ومن الخطأ كذلك ما يقع فيه بعض القراء المصريين من كسر حروف القلقلة بدل تسكينها . مثل قولهم سبحان بدل سبحان . وقد كان بدل قد كان . أقول : إلى غير ذلك من موارد السماجة التي يأتي بها المبالغة في تطبيق قواعد التجويد . فلعل الفتوى بكراهتها أولى . ولكن في الحدود الاعتيادية من هذه القواعد ، مع المطابقة للذوق السليم ، يمكن أن يقال : بأنه تحسين مندرج في كبرى الاستحباب ولكن الفتوى بوجوبه ، مما لا وجه له . وهذا يكفي في مناقشة علم التجويد فقهيا ، بدون حاجة إلى الدخول في تفاصيل قواعده .
[1] المصدر : ص 104 . [2] المصدر : ص 101 . [3] المصدر : ص 92 . [4] المصدر : نفس الصفحة .
301
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 1 صفحه : 301