responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 1  صفحه : 234


بدّ أن يحدث من تقاطعهما زاوية ، فلينصّفها بخط آخر نصفين متساويين [1] .
وهذا الخط المنصّف في الصورتين هو خط نصف النهار . فإذا مال ظلّ الشاخص عنه إلى المشرق فقد زالت الشمس .
ولا يعتبر في صحته أن يكون رسم الخط المنطبق على الظل عند الطلوع والغروب . بل يكفي أن يكون الرسم في زمانين متساويي النسبة إلى الطلوع والغروب في القرب والبعد .
ولنا على هذه الطريقة عدَّة ملاحظات :
أولا : إن الشمس عندما تشرق لا ترسم ظلا للأشياء ، إلَّا بعد فترة مهمة من طلوعها . على حين أنه من جهة الغرب يبقى الظل إلى دخول بعض القرص تحت الأفق . إذن فالزمانين لملاحظة الظلَّين غير متساويين . وهذه تعتبر نقطة ضعف رئيسية في هذا العمل ، وكذلك تجاه العمل السابق .
لوضوح أنَّ الظل لا يصل إلى محيط الدائرة هناك في أي الاتجاهين الشرقي أو الغربي ، إلَّا والظل في أوضح أشكاله .
نعم ، يمكن تلافي ذلك بما قاله أخيرا بقوله : بل يكفي أن يكون الرسم في زمانين متساويي النسبة إلى الطلوع والغروب .
أقول : مثلا بعد الشروق بساعتين وقبل الغروب بساعتين مع ملاحظة ما قلناه في الأمر الثاني من الناحية الرابعة التي سبقت في أول هذا الفصل .
ثانيا : يمكن أن نضيف ما يلي : وهو أنه بعد أن يرسم الخطين للظلين ، ويكونان على غير استقامة واحدة . فيحسب مسافة معينة من المركز على كلا الخطين ، كأن يأخذ عشر سنتيمترات مثلا . فيضع نقطتين على الخطين . ثم يخط ما بين النقطتين خطَّا يتَّجه ما بين الشرق والغرب . [2] ثم يرسم خطَّا متعامدا على هذا الخط ، يكون هو خط دائرة نصف النهار [3] .



[1] مخططه :
[2] مخططه أنظر المخطط .
[3] مخططه :

234

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست