responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 1  صفحه : 230


أقصى تقلَّصه كان ذلك هو المطلوب . يعني قبل أن يبدأ بالزيادة ولو ثانية واحدة .
وهذا ، أعني عدم انعدام الظل يمكن أن يتحقّق في كل مناطق العالم .
أمَّا خارج المدارين ففي كل أيام السنة ، وأمَّا في داخلهما ففي الأيام التي لا تتعامد الشمس فيها أو تكون مسامتة للرأس . وهي أغلب أيام السنة .
وهذا هو الذي طبقناه في الناحية الأولى من أول هذا الفصل حيث قلنا إنَّ دائرة نصف النهار تقع إلى يسار الخط المتّجه إلى الشمال المغناطيسي ، فراجع .
الأسلوب الرابع : لمعرفة الزوال : الدائرة الهندية .
قال في المستمسك [1] : وكيفيتها : أن تساوي موضعا من الأرض بحيث لا يكون فيه انخفاض وارتفاع وتدير عليه دائرة . بأي بعد . وتنصب على مركزها مخروطا محدّد الرأس يكون طوله قدر ربع قطر الدائرة تقريبا نصبا مستقيما .
بحيث يحدث عن جوانبه أربع زوايا قوائم متساوية .
وعلامة استقامته أن يقدر ما بين رأس المقياس ومحيط الدائرة من ثلاثة مواضع . فإن تساوت الأبعاد فهو عمود .
فإذا طلعت الشمس وحدث لذلك المقياس ظلّ إلى جهة المغرب ، تنتظر حتى ينقص الظل ويصل طرفه إلى محيط الدائرة ، للدخول فيه ، فتعلم عليه علامة . ثم تنتظر خروجه بعد الزوال ، فإذا وصل إلى محيط الدائرة من جهة المشرق تعلَّم عليه علامة أخرى ، ثم تصل ما بين العلامتين بخط مستقيم ثم تنصّف ذلك الخط . ثم تصل ما بين مركز الدائرة ومنتصف ذلك الخط بخط آخر ، فهو خط نصف النهار . فإذا أردت معرفة الزوال في غير يوم العمل ، تنظر إلى ظل المقياس ، فمتى وصل إلى هذا الخط كانت الشمس في وسط السماء . فإذا مال رأس الخط إلى جهة الشرق . فقد زالت .



[1] أنظر : ج 5 . ص 68 .

230

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست