نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 1 صفحه : 180
2 - وذكر الجنابة فقط بعده . 3 - والإجمال الذي لم يفهم أنَّ الغسل بعد الإقامة - يقصد القيام - إلى الصلاة أم لا . 4 - وترك : كنتم حاضرين صحاحا قادرين على استعمال الماء . 5 - ثم عطف * ( ( إِنْ كُنْتُمْ ) ) * عليه . وترك تقييد المرض . 6 - وتأخير * ( ( فَلَمْ تَجِدُوا ) ) * عن قوله * ( ( أَوْ جاءَ ) ) * . 7 - وذكر * ( ( جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ ) ) * ، مع عدم الحاجة إليها . إذ يمكن الفهم مما سبق . 8 - والعطف بأو والمناسب الواو . 9 - والاقتصار في بيان الحدث الأصغر على الغائط . 10 - والتعبير عن الحدث الأصغر ب * ( ( جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ ) ) * . 11 - والاقتصار في بيان الحدث الأكبر على الجنابة . 12 - والتعبير عن الجنابة ب * ( ( لامَسْتُمُ ) ) * . وكل هذه الأسئلة كلها من تسويلات الشيطان ، ضد واضحات الشريعة والقرآن . وإنما ذكرناها ، لنكون على بصيرة وشجاعة في ردّها ، ولا يقول القائل إنَّ ترك السؤال يغني عن الجواب . وقد أشرنا إلى أننا سنتجاوز بعض الأسئلة إلَّا هذه الأسئلة الاثني عشر منها ، فسنذكرها . ولكن ما تركها السائل مثل : مفهوم عدم وجدان الماء . ومعنى التيمم . فسنعرض عنه لأنه جانب فقهيّ خالص . ومن الطريف أنَّ هذه الأسئلة لا تشمل السؤال الذي حررناه ، وهو الوجه في ذكر المرض والسفر كسببين للتيمم . ومن اللازم أن نذكر الجواب عليه أولا ثم نحاول أن نجيب على الباقي . والجواب يكون بأحد عدة وجوه : الوجه الأول : أن نلتزم أن المرض والسفر هي من الأحداث الموجبة للوضوء أو التيمم إلى جانب الأحداث الأخرى . وكل من كان على وضوء أو تيمم ثم حصل له مرض أو سفر ، وجب عليه تجديد ما يتمكن منهما . وهذا هو ظاهر القرآن الكريم وظاهره حجة ، كما ثبت في محله .
180
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 1 صفحه : 180