نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 1 صفحه : 155
< فهرس الموضوعات > فصل قاعدة الإمكان في الحيض < / فهرس الموضوعات > فصل قاعدة الإمكان في الحيض وهي قولهم : ما يمكن أن يكون حيضا فهو حيض . ولم نجد من خاض غمار الاستدلال عليها مفصّلا ، إلَّا السيِّد الأستاذ . أمَّا الآخرون فقد اقتصروا على ادِّعاء الإجماع عليها ، والاستفادة البسيطة من بعض الأخبار . وحيث أنها قاعدة خارجة نسبيّا عن تفاصيل المسائل الفقهية ناسب بحثها في كتابنا هذا . وحيث أن المنهجة والاستفادات التي سار إليها بحث السيّد الأستاذ لا تخلو من نظر ، كان اللازم هنا إعطاء منهجه واستفادات جديدة حسب توفيقه - عزّ وجلّ . ومقتضى الترتيب في المنهج أن نحاول أن نفهمها أولا . ثم أن نستدل عليها ثانيا . < فهرس الموضوعات > فهم القاعدة : < / فهرس الموضوعات > فهم القاعدة : وأول ما يوجهنا فيها لفظ الإمكان المأخوذ فيها . فما المراد به . والاحتمالات في ذلك عديدة : الأول : الإمكان الاحتمالي . والمراد به مجرد الاحتمال . يعني : ما يحتمل أن يكون حيضا فهو حيض . الثاني : الإمكان الذاتي . والمراد به عدم الاستحالة . يعني : كل ما لا يستحيل أن يكون حيضا فهو حيض . الثالث : الإمكان الوقوعي . والمراد به عدم وجود محذور عقلي في الحكم بكونه حيضا . فما لم يكن كذلك فهو حيض .
155
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 1 صفحه : 155