كه فارغ شده از هر چه بر تو لازم بود در حج و عمره ، و يك درهم خرما بگير و تصدق كن مستحبا تا آن كه كفاره چيزى چند باشد كه بر تو داخل شده است و تو آن را ندانسته باشى ، و چون اخبار صحيحه وارد شده است كه هر چه را ندانى از محرمات احرام به غير از صيد كه از تو واقع شود كفاره ندارد پس اين كفاره سنت باشد و گذشت اخبار آن از صحيحه معاوية بن عمار و غير آن دخول الكعبة ( و ان أحببت ان تدخل الكعبة فأدخلها و ان شئت لم تدخلها الَّا أن تكون صرورة فلا بدّ لك من دخولها و اغتسل قبل ان تدخلها و قل إذا دخلتها اللَّهُمَّ انّك قلت في كتابك * ( وَمَنْ دَخَلَه كانَ آمِناً ) * فامنّى من عذابك عذاب النّار ، ثمّ صلّ بين الأسطوانتين على البلاطة الحمراء ركعتين تقرء في الأولى الحمد و حم السّجدة ، و في الثّانية الحمد و عدد أيها من القرآن ، و تصلَّى في زواياه ، و تقول : اللهمّ من تهيّا أو تعبّأ أو أعدّ أو استعدّ لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده و نوافله و جوائزه فاليك يا سيّدى تهيئتى و تعبئتى و اعدادى و استعدادي رجاء رفدك و نوافلك و جائزتك فلا تخيّب اليوم رجائي يا من لا يخيب عليه سائل و لا ينقصه نائل و لا يبلغ مدحته قائل فانّى لم آتك به عمل صالح قدّمته و لا شفاعة مخلوق رجوتها لكنّي اتيتك مقرّا بالظَّلم و الإساءة على نفسي اتيتك بلا حجّة و لا عذر فأسئلك يا من هو كذلك أن تعطيني منيتي و تقلبنى برحمتك و لا تردّنى محروما خائبا يا عظيم يا عظيم يا عظيم أرجوك ) *

463