بيتك الَّذين رضيت عنهم و ارتضيت و سمّيت و كنّيت اللَّهُمَّ ارزقني قضاء مناسكي في يسر منك و عافية و اعنّى عليه و تقبّله منّي اللَّهُمَّ و ان عرض لي عارض يحبسني حيث حبسني فحلَّني لقدرك الَّذى قدّرت علىّ و اصرف عنّى سوء القضاء و سوء القدر احرم لك وجهي و شعري و بشرى و لحمي و دمى و مخّي و عظامي و عصبى من النّساء و الطيّب و الثّياب أريد بذلك وجهك الكريم و الدّار الآخرة ثمّ لبّ سرّا بالتّلبيات الأربع المفروضات ان شئت قائما و ان شئت قاعدا و ان شئت على باب المسجد و أنت خارج عنه مستقبل الحجر تقول لبّيك اللَّهُمَّ لبّيك لبّيك لا شريك لك لبّيك انّ الحمد و النّعمة لك و الملك لا شريك لك ثمّ توجّه و عليك السّكينة و الوقار بالتّسبيح و التّهليل و ذكر الله عزّ و جلّ فإذا بلغت الرّقطاء دون الرّدم و هو ملتقى الطَّريقين حتّى تشرف على الأبطح فارفع صوتك بالتّلبية حتّى تاتى منى و لبّيت مثل ما لبّيت في العمرة و أكثر من ذكر ذي المعارج فانّ رسول الله صلَّى الله عليه و إله كان يكثر منها و تقول و أنت متوجّه إلى منى اللَّهُمَّ إيّاك أرجو و إيّاك أدعو فبلَّغنى املى و اصلح لي عملي ، فإذا اتيت منى فقل الحمد للَّه الَّذى اقدمنيها صالحا في عافية و بلَّغنى هذا المكان اللَّهُمَّ فهذه منى و هي ممّا مننت به على أوليائك من المناسك فأسئلك ان تصلَّى على محمّد و آل محمّد و ان تمنّ علىّ فيها بما مننت على أوليائك و أهل طاعتك فانّما انا عبدك و في قبضتك ثمّ صلّ بها المغرب و العشاء الآخرة و الفجر في مسجد الخيف و ليكن صلاتك فيه عند المنارة الَّتى في وسط المسجد و على ثلثين ذراعا من جميع جوانبها فذاك مسجد النّبيّ صلَّى الله عليه و إله و مصلَّى الأنبياء الَّذين ) *

414