نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 7 صفحه : 528
جمعى را مىبينى كه در مسجد الحرام مىگيرند يعنى تلبيه را در مسجد مىگويند تو مگو تا به بيدا رسى در جائى كه ميل نصب كردهاند شما در كجاوها احرام مىگيريد و مىگوييد . ( لبّيك اللَّهمّ لبّيك لبّيك لا شريك لك لبّيك انّ الحمد و النّعمة لك و الملك لا شريك لك لبّيك بمتعة بعمرة إلى الحج ) ( 1 ) يعنى به خدمت ايستادهام كه عمره را به جا آورم و محل شوم و تمتع بيابم از هر چه خواهم تا حج . يعنى اظهار حج تمتع در ضمن احرام سنّت است اگر خوف نباشد و ظاهرا نهى احرام در مسجد شجره از اين جهت وارد شده است كه مستحب مؤكَّد است اظهار كردن حج تمتع را و در مسجد شجره خوف ضرر هست چون همه با همند و در بيدا همه آوازها بلند مىكنند كسى متوجه كسى نمىشود و اگر در اينجا خوف بوده باشد بر زبان نمىآورد و در دل مىگذراند نيت عمره و نوع حجرا و نيت احرام را . و در صحيح به سى و هشت سند صحيح از معاوية بن عمار منقولست كه حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه فرمودند كه چون فارغ شوى از نماز و نيت احرام بحج تمتع بكنى برخيز و اندك راهى برو و چون به راه أفتى خواه پياده باشى يا سواره تلبيه بگو و تلبيه اينست كه ( لبّيك اللَّهمّ لبّيك لبّيك لا شريك لك لبّيك انّ الحمد و النّعمة لك و الملك لا شريك لك لبّيك لبّيك ذا المعارج لبّيك لبّيك داعيا إلى دار السّلام لبّيك لبّيك غفّار الذّنوب لبّيك لبّيك أهل التّلبية لبّيك لبّيك ذا الجلال و الاكرام لبّيك لبّيك تبدئ و المعاد إليك لبّيك لبّيك تستغنى و تفتقر إليك لبّيك لبّيك مرهوبا و مرغوبا إليك لبّيك لبّيك اله الحق لبّيك لبّيك ذا النّعماء و الفضل الحسن الجميل لبّيك لبّيك كشّاف الكرب العظام لبّيك لبّيك عبدك و ابن عبديك لبّيك ) *
528
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 7 صفحه : 528