إسم الكتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 708)

ثمّ جاء بعد ما قبض الحسن عليه السّلام فدخل علىّ الحسين عليه السّلام يوم عرفة و هو يتغدّى و على بن الحسين عليه السّلام صائم فقال له الرّجل انّي دخلت على الحسن عليه السّلام و هو يتغدّى و أنت صائم ثمّ دخلت عليك و أنت مفطر فقال انّ الحسن صلوات الله عليه كان إماما فافطر لئلا يتّخذ صومه سنّة و يتاسّى [ يا و ليتأسّى ] به النّاس فلمّا ان قبض كنت انا الامام فاردت ان لا يتّخذ صومى سنّة فيتاسّى النّاس بى ) ( 1 ) و منقول است در صحيح از عبد الله از سالم كه حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه فرمودند كه حضرت سيد الانبياء صلى الله عليه و آله و حضرت امير المؤمنين صلوات الله عليه را وصى و جانشين خود كردند و حضرت امير المؤمنين صلوات الله عليه حسن و حسين را وصى گردانيدند هر دو و حضرت امام حسن عليه السلام را امام گردانيدند بر حضرت امام حسين عليه السلام پس شخصى در روز عرفه داخل شد بر حضرت امام حسن عليه السلام و ديد كه ايشان چاشت مىخورند و حضرت امام حسين عليه السلام روزه بودند و بعد از وفات حضرت امام حسن عليه السلام در روز عرفه داخل شد بر حضرت امام حسين عليه السلام و ديد كه آن حضرت چاشت مىكردند و حضرت سيد الساجدين عليه السلام روزه بودند پس آن مرد عرض نمود كه من داخل شدم بر حضرت امام حسن عليه السلام و او چاشت مىكردند و شما روزه بوديد و الحال داخل شدم بر شما و شما روزه نيستيد وجهش چيست حضرت صلوات الله عليه فرمودند كه حضرت امام حسن عليه السلام امام بودند افطار فرمودند تا مردمان روزه آن را واجب ندانند و تأسى به آن حضرت

211