نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 3 صفحه : 601
إسم الكتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 610)
* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ الله وَذَرُوا الْبَيْعَ ) * و منقول است كه چون روز جمعه مؤذن اذان مىگفت منادى ديگر مىكشت در بازارها و فرياد مىكرد كه خريد و فروخت حرام باشد و در بعضى نسخ مكرر است چون مكرّر مىگفتند بسيار و در هر جائى كه چيزها را مكرر گويند در نقل اقلا دو مرتبه نقل مىكنند و حرمت بيع به نص قرآن است كه حق سبحانه و تعالى فرموده است كه هر گاه روز جمعه نداى نماز جمعه را به اذان بگويند پس سعى كنيد بسوى ذكر خدا كه نماز جمعه يا خطبه جمعه يا هر دو مراد است به اجماع علماى شيعه و سنى و ترك كنيد بيع را و جمعى كثير از مفسران و فقها گفتهاند كه مراد از اين بيع مطلق تجارتست بلكه مطلق اشغالى كه مانع باشد از نماز جمعه و از آيه بيرون آوردن همه مشكل است و حديثى وارد نيست بر تعميم و دليل عقلى تمام نيست و اين ندا معلوم شد كه بوده است و نسخ آن ظاهر نيست . < صفحة فارغة > [ علت امر به اذان ] < / صفحة فارغة > ( وفيما ذكره الفضل بن شاذان رحمه الله من العلل عن الرّضا صلوات الله عليه انّه قال انّما امر النّاس بالأذان بعلل كثيرة منها ان يكون تذكيرا للنّاس و تنبيها للغافل و تعريفا لمن جهل الوقت و اشتغل عنه و يكون المؤذّن بذلك داعيا إلى عبادة الخالق و مرغَّبا فيها و مقرّا له بالتّوحيد مجاهرا بالإيمان معلنا بالإسلام مؤذنا لمن ينساها و انّما يقال له مؤذّن لأنّه يؤذن بالأذان بالصّلاة و انّما بدا فيه بالتّكبير و ختم با التّهليل لأنّ الله عزّ و جلّ اراد ان يكون الابتداء بذكره و اسمه و اسم الله فى التّكبير فى اوّل الحرف و فى التّهليل فى اخره و انّما جعل مثنى مثنى ليكون تكرارا فى اذان المستمعين مؤكَّدا عليهم ان سها احد عن الاوّل لم يسه عن الثّانى و لأنّ الصّلاة ركعتان ركعتان فلذلك جعل الاذان مثنى مثنى و جعل التّكبير فى اوّل الاذان اربعا لأنّ اوّل الاذان
601
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 3 صفحه : 601