نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 312
بعد از * ( لَه ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرْضِ ) * وارد شده است * ( وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى ) * عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم * ( مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَه ) * » إلى آخرها . و اين روايت را على بن ابراهيم ، و كلينى ، و شيخ طبرسى ، و سيد ابن طاوس ، و غير ايشان ذكر كردهاند ، و مىنامند اين را به آية الكرسى على التنزيل و الله تعالى يعلم . ( و من سمع الاذان فليقل كما يقول المؤذّن ) و كسى كه اذان بشنود در خلا بايد كه حكايت قول مؤذن بكند ، و اين نيز مستثنى است از آن چه خواهد آمد كه سخن نگويد . و بر اين مضمون حديث صحيح وارد شده است ، و چند حديث كالصحيح كه در حالت خلا هر چه مؤذن بگويد او نيز بگويد . و حديثى معتبر وارد شده است كه سبب زيادتى روزى است پس ظاهر شد كه شهيدان رضى الله عنهما كه نفى نص كردهاند چون من لا يحضر ، و ثواب الاعمال ، و علل الشرائع را نداشتهاند معذور بودهاند و در باب اذان خواهد آمد و اگر آهسته مثل حديث نفس بگويند بهتر است چنان كه گذشت . ( ولا يمتنع من الدّعاء و التّحميد [ او التّمجيد ] من اجل انّه على الخلاء فانّ ذكر الله حسن على كلّ حال ) ترك نكند دعا و حمد الهى را ، و بر نسخه ديگر تمجيد و تعظيم الهى را به اعتبار آن كه در خلاست زيرا كه ذكر الهى خوب است و مطلوب است در همه احوال . < صفحة فارغة > [ ذكر الله حسن على كل حال ] < / صفحة فارغة > ( ولمّا ناجى الله عزّ و جلّ موسى بن عمران قال موسى يا ربّ أبعيد أنت منّي فاناديك ، ام قريب فاناجيك ؟ فأوحى الله جلّ جلاله اليه انا جليس من ذكرني فقال موسى يا ربّ انّي اكون فى احوال أجلَّك ان اذكرك فيها فقال يا موسى اذكرنى على كلّ حال ) و چون مناجات كرد حق سبحانه و تعالى با موسى ، موسى گفت : اى پروردگار من آيا تو از من دورى تا دعا و ذكر را بلند بگويم يا نزديكى كه آهسته بگويم ؟ پس
312
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 312