responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 5  صفحه : 333


< فهرس الموضوعات > باب صلاة الكسوف < / فهرس الموضوعات > باب صلاة الكسوف < صفحة فارغة > [ علت زلزله و بادها ] < / صفحة فارغة > « و الزّلازل و الرّياح و الظَّلم و علَّتها » ( 1 ) اين بابى است در بيان كيفيت نماز گرفتن آفتاب و ماه و زمين لرزش و بادهاى سرخ و زرد و سياه و تاريكيهاى خوفناك و سبب بعضى از اينها صريحا و باقى كناية .
« قال سيّد العابدين علىّ بن الحسين صلوات الله عليهما انّ من الايات الَّتى قدّرها الله عزّ و جلّ للناس ممّا يحتاجون اليه البحر الَّذى خلقه الله بين السّماء و الارض قال و انّ الله تبارك و تعالى قدّر منها مجارى الشّمس و القمر و النجوم و قدّر ذلك كلَّه على الفلك ثمّ وكَّل بالفلك ملكا معه سبعون الف ملك فهم يديرون الفلك فاذا اداروه دارت الشّمس و القمر و النجوم معه فنزلت فى منازلها الَّتى قدّرها الله تعالى ليومها و ليلتها فاذا كثرت ذنوب العباد و احبّ الله ان يستعتبهم بآية من آياته امر الملك الموكَّل بالفلك ان يزيل الفلك عن مجاريه قال فيامر الملك السّبعين الالف الملك ان ازيلوا الفلك عن مجاريه قال فيزيلونه فتصير الشّمس فى ذلك البحر الَّذى كان فيه الفلك فينطمس ضوؤها و يتغيّر لونها فاذا اراد الله عزّ و جلّ ان يعظَّم الآية غمست فى البحر على ما يحبّ ان يخوّف عباده بالآية قال و ذلك عند انكساف الشّمس و كذلك يفعل بالقمر فاذا اراد الله عزّ و جلّ ان يجلَّيها و يردّها إلى مجراها امر الملك الموكَّل بالفلك ان يردّ الفلك إلى مجراه فيردّ الفلك و ترجع الشّمس إلى مجراه قال فتخرج من الماء و هى كدرة و ) *

333

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 5  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست