responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب اللباب في طهارة أهل الكتاب نویسنده : السيد محمد حسن اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 64


فلا يلائم التوفيق بين صدر الخبر وذيله ، فيكون الخبر مجمل المراد ، فلا يلائم الاستدلال بصدره على النجاسة ، وتأويل ذيله أو الأخذ بذيله وحمل الصدر على ما إذا كانت يد اليهوديّ ، أو النصرانيّ ملوثا بالقذرات ، والنجاسات فيردّ علمه إلى أهله .
ومنها : صحيح آخر لعليّ بن جعفر عن أخيه أبي الحسن موسى عليه السّلام قال : سألته عن مؤاكلة المجوسيّ في قصعة واحدة ؟ وأرقد معه على فراش واحد ، وأصافحه ؟
قال : لا [1] .
تقريب الدلالة : هو أنّ النهي عن مؤاكلة المجوسيّ في قصعة واحدة يدلّ على تنجّس التريد ونحوه الواقع في القصعة ، بملاقاة يد المجوسيّ .
وقد يقال : إنّ النهي عن المؤاكلة مع المجوسيّ في قصعة واحدة ومنع الرقود معه على فراش واحد والاجتناب عن مصافحته كلها كاشفة عن كونه نجسا ولعدم الفصل بين المجوسيّ واليهوديّ والنصرانيّ يتمّ الأمر فيهما أيضا [2] .
وفيه : إنّ صدر الخبر وإن كان لا يخلو من الدلالة على النجاسة إلَّا أنّ إرداف النهي عن الإرقاد معه على فراش واحد ، والمصافحة معه مطلقا ، يوجب وهنا في الدلالة لعدم تنجّس البدن بمجرد الرّقود مع المجوسيّ على فراش واحد وعدم تنجّس اليد بمجرّد المصافحة معه ، بل لا توجب المؤاكلة معه في القصعة مطلقا النجاسة ولو لم يكن ما في القصعة ذات رطوبة لأنّ المؤاكلة المنوع عنها من جهة النجاسة يختص بصورة رطوبة الطعام وملاقاته يد المجوسيّ لا مطلقا .



[1] الوسائل باب 14 من أبواب النجاسات : ح 6 .
[2] نتائج الأفكار في نجاسة الكفّار : 47 .

64

نام کتاب : لب اللباب في طهارة أهل الكتاب نویسنده : السيد محمد حسن اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست