responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب اللباب في طهارة أهل الكتاب نویسنده : السيد محمد حسن اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 121

إسم الكتاب : لب اللباب في طهارة أهل الكتاب ( عدد الصفحات : 123)


وقد عرفت لعلَّه بما لا مزيد عليه عدم استقامة شيء منها .
ثمرة القول بطهارة أهل الكتاب بقي شيء وهو أنّه ما الفائدة في القول بطهارة أهل الكتاب ذاتا مع ابتلائهم بشرب الخمر ، ولحم الخنزير وشحمه إلى غير ذلك من النجاسات والمتنجّسات ، حيث يلوّث أبدانهم من المأكولات والمشروبات وغيرها .
وبالجملة : هم أنجاس إمّا ذاتا ، أو عرضا ، وإثبات طهارتهم ذاتا لا تشفي المريض ، ولا تنفع العليل مع ابتلائهم بالنجاسات ، وإنّما هو بحث علميّ مدرسيّ لا تنفع الأمّة الإسلاميّة في المجلوبة من بلادهم .
ولكن : يمكن أن يقال : إنّه على تقدير القول بطهارتهم ذاتا إذا طهّر الكتابيّ بدنه أو يده جاز مباشرته ومساورته ولا ينجس طعام المسلم بإدخال يد الكتابيّ فيه بل جاز للمسلم الأكل من طعام الكتابيّ إذا لم يكن ممّا يحرم أكله وشربه للمسلم ولم يعلم ملاقاته مع أيديهم حال كونها رطبة نجسة .
وأمّا إذا علم أنّ أكله وشرابه حرام على المسلم ذاتا كلحم الخنزير وشحمه والخمر أو لكونه ممّا يحرم أكله كلحم الأرنب والثعلب والضفدع والسمك الذي لا فلس له بل السمك الذي له فلس إذا لم يعلم ذكاته بل الحيوانات المحلَّلة الأكل إذا لم يحرز تذكيته إلى غير ذلك من الحيوانات الَّتي يحرم أكلها في مذهب الإماميّة وهم يأكلونها فلا يجوز أكلها .
وأمّا إذا شكّ في حلَّيّة طعام الكتابيّ وحرمته ، أو في طهارته ونجاسته ، فمقتضى

121

نام کتاب : لب اللباب في طهارة أهل الكتاب نویسنده : السيد محمد حسن اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست