نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 437
في الحسن أبا الحسن عليه السلام للاستنجاء حد ؟ قال : لا ، حتى ينقي ما ثمة [1] . ولا عبرة بعدد إلا البول للنص ، كما سيشير إليه للأصل ، وبطلان القياس . أو [2] لا عبرة به في البول أيضا كما قربه في المنتهى [3] . أو المراد أنه لا بد من زوال العين ، فإن ثبت التعدد في البول ، ففي غيره أولى كما في التحرير [4] والمنتهى [5] ، وكلامه في نهاية الأحكام ككلامه هنا [6] . واعلم أن في البول أخبارا كثيرة تنطق بوجوب غسل ما أصابه مرتين [7] ، وعليه الأكثر . وقرب العدم في المنتهى [8] للأصل . واحتمال [9] لفظ مرتين في الأكثر أن يكون من لفظ الراوي - أي قال عليه السلام ذلك مرتين - واحتمال الاستحباب ، وليس بجيد . أما غيره [ أي غير البول ] [10] فالمصنف في التحرير [11] والمنتهى على أن ما له ثخن وقوام - كالمني - أولى بالتعدد من البول [12] . وأيده بقول الصادق عليه السلام للحسين ابن أبي العلاء في الصحيح : في البول يصيب الجسد صب عليه الماء مرتين ، فإنما هو ماء [13] . قلت : ويمكن حمل ما ليس له ثخن وقوام كالمياه النجسة على البول بهذا الخبر ، وبصحيح محمد بن مسلم : إنه ذكر المني وشدده وجعله أشد من البول [14] .
[1] وسائل الشيعة : ج 2 ص 1033 ب 25 من أبواب النجاسات ح 2 . [2] في ص : ( و ) . [3] منتهى المطلب : ج 1 ص 175 س 18 . [4] تحرير الأحكام : ج 1 ص 24 س 33 . [5] منتهى المطلب : ج 1 ص 175 س 19 . [6] نهاية الإحكام : ج 1 ص 279 . [7] وسائل الشيعة : ج 2 ص 1001 ب 1 من أبواب النجاسات . [8] منتهى المطلب : ج 1 ص 175 س 18 . [9] في ص : ( واحتمل ) . [10] ما بين المعقوفين زيادة من ص . [11] تحرير الأحكام : ج 1 ص 24 س 33 . [12] منتهى المطلب : ج 1 ص 175 س 19 . [13] وسائل الشيعة : ج 2 ص 1001 ب 1 من أبواب النجاسات ح 4 . [14] وسائل الشيعة : ج 2 ص 1022 ب 16 من أبواب النجاسات ح 2 .
437
نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 437