responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 327


المعتبر [1] . وبه خبر عمار ، عن الصادق عليه السلام [2] ، وفي حسن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما السلام : في الميتة يقع في البئر إذا كان له ريح نزح منها عشرون دلوا [3] .
[ وتقدم قول الصادق عليه السلام في خبر زرارة : الدم والخمر والميت ولحم الخنزير في ذلك كله واحد ينزح منه عشرون دلوا [4] . ] [5] .
قال في المنتهى : إلا أن أصحابنا لم يعملوا بالعشرين ، فيكون الاستدلال بها ساقطا [6] .
( و ) منها نزح ( خمسين ) دلوا ( للعذرة ) أي فضلة الانسان ، كما في تهذيب اللغة [7] والغريب [8] ومهذب الأسماء [9] . ونص ابن إدريس على عذرة بني آدم [10] .
وفي الذكرى : الظاهر أن العذرة فضلة الآدمي ، لا نهم كانوا يلقونها في العذرات ، أي الأفنية ، قال : وأطلقها الشيخ في التهذيب على غيره ، ففي فضلة غيره احتمال ، قال : ولا فرق بين فضلة المسلم والكافر هاهنا مع احتماله لزيادة النجاسة بمجاورته [11] ، إنتهى .
وفي المعتبر : إنها والخرء مترادفان ، يعمان فضلة كل حيوان [12] .
وإنما يجب الخمسون للعذرة ( الرطبة ) كما في النهاية [13] والمبسوط [14]



[1] المعتبر : ج 1 ص 62 .
[2] وسائل الشيعة : ج 1 ص 141 - 142 ب 21 من أبواب الماء المطلق ح 2 .
[3] وسائل الشيعة : ج 1 ص 142 ب 22 من أبواب الماء المطلق ح 1 .
[4] وسائل الشيعة : ج 1 ص 132 ب 15 من أبواب الماء المطلق ح 3 .
[5] ما بين المعقوفين ساقط من ص و م .
[6] منتهى المطلب : ج 1 ص 13 س 25 .
[7] تهذيب اللغة : ج 2 ص 311 ( مادة عند ) وفيه : ( قال أبو عبيدة : وإنما سميت عذرة الناس بهذا لأنها كانت تلقى بالأفنية . . . ) .
[8] لا يوجد لدينا .
[9] لا يوجد لدينا .
[10] السرائر : ج 1 ص 79 .
[11] ذكرى الشيعة : ص 11 س 24 .
[12] المعتبر : ج 1 ص 760 .
[13] النهاية ونكتها : ج 1 ص 208 .
[14] المبسوط : ج 1 ص 12 .

327

نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست