responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 271

إسم الكتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) ( عدد الصفحات : 598)


وخبر زرارة : سأله عليه السلام عن جلد الخنزير يجعل دلوا يستقى به الماء ، قال :
لا بأس [1] . وصحيحه : سأله عليه السلام عن الحبل يكون من شعر الخنزير يستقى به الماء من البئر أيتوضأ من ذلك الماء ؟ قال : لا بأس [2] . وخبر أبي مريم الأنصاري أنه كان معه عليه السلام في حائط له فحضرت الصلاة ، فنزح دلوا للوضوء من ركى له ، فخرج عليه قطعة عذرة يابسة ، فأكفأ رأسه وتوضأ بالباقي [3] .
وما أرسل عنه عليه السلام : وقد استقى غلامه من بئر فخرج في الدلو فأرتان ، فقال :
أرقه ، وفي الثاني فأرة ، فقال : أرقه ، ولم يخرج في الثالث ، فقال : صبه في الإناء [4] .
وخبر زرارة سأل الباقر عليه السلام عن راوية من ماء سقطت فيها فأرة أو جرذ أو صعوة ميتة ، قال : إذا تفسخ [5] فيها فلا تشرب من مائها ولا تتوضأ وصبها ، وإن كان غير متفسخ فاشرب منه وتوضأ ، واطرح الميتة إذا أخرجتها طرية ، وكذلك الجرة وحب الماء والقربة وأشباه ذلك من أوعية الماء ، قال : وقال عليه السلام : إذا كان الماء أكثر من راوية لم ينجسه شئ تفسخ فيه أو لم يتفسخ ، إلا أن يجي له ريح يغلب على ريح الماء [6] .
والجواب : معارضة الأصل بالاجماع ، والأخبار ، والاحتياط بمثله ، والعمومات بما مر من العمومات ، وخصوص التفسير ، والشرط بالكر ، وضعف ما ذكر من الأخبار ، عدا واحد يحتمل الإشارة فيه العود إلى ماء البئر ، وعلى العود إلى المستقي يمكن كثرته وعدم ملاقاته للشعر .
واحتمال القليل في أول الأخبار الجاري ، والقليل عرفا وإن زاد على الكر ،



[1] وسائل الشيعة : ج 1 ص 129 ب 14 من أبواب الماء المطلق ح 16 .
[2] وسائل الشيعة : ج 1 ص 125 ب 14 من أبواب الماء المطلق ح 2 .
[3] وسائل الشيعة : ج 1 ص 115 ب 8 من أبواب الماء المطلق ح 12 .
[4] وسائل الشيعة : ج 1 ص 128 ب 14 من أبواب الماء المطلق ح 14 .
[5] في م و س و ص ( انفسخ ) .
[6] وسائل الشيعة : ج 1 ص 104 ب 3 من أبواب الماء المطلق ح 8 و 9 .

271

نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست