responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 258


بأس به ما أصابه من الماء أكثر منه [1] . وحسن هشام بن الحكم عنه عليه السلام : في ميزابين سالا أحدهما بول والآخر ماء فاختلطا فأصاب ثوب [ الرجل لم يضر ] [2] ذلك [3] . ونحوه خبر محمد بن مروان عنه عليه السلام [4] . وفي مرسل محمد بن إسماعيل عنه عليه السلام في طين المطر : إنه لا بأس به أن يصيب الثوب ثلاثة أيام إلا أن يعلم أنه قد نجسه شئ بعد المطر [5] . وسئل عليه السلام في خبر آخر عن طين المطر يصيب الثوب فيه البول والعذرة والدم ، فقال : طين المطر لا ينجس [6] . وفي مرسل الكاهلي عنه عليه السلام : كل ما يراه المطر فقد طهر [7] .
فهذه وأشباهها كما تدل على كونه كالجاري تعم الكر وما دونه ، وبعضها الجاري من نحو الميزاب وغيره . ويؤيد العمومين عسر التحرز منه ، وأنه لو لم يكن النزول من السحاب كالجريان لم يطهر ، ولم يطهر إذا ورد على نجس وإن جرى أو بلغ كرا .
وظاهر التهذيب [8] والمبسوط [9] والوسيلة [10] والجامع [11] اعتبار الجريان من الميزاب احتياطا ، للأصل ، وإرسال الخبر الأخير [12] واختصاص نحو الثانيين بالسائل من الميزاب ، وقرب ما في الأولين منه ، ولصحيح علي بن جعفر سأل أخاه عليه السلام عن البيت [ يبال على ظهره ويغتسل من الجنابة ثم يصيبه المطر أيؤخذ



[1] وسائل الشيعة : ج 1 ص 108 ب 6 من أبواب الماء المطلق ح 1 .
[2] في الوسائل [ رجل لم يضره ] .
[3] وسائل الشيعة : ج 1 ص 109 ب 6 من أبواب الماء المطلق ح 4 .
[4] وسائل الشيعة : ج 1 ص 107 ب 5 من أبواب الماء المطلق ح 6 .
[5] وسائل الشيعة : ج 1 ص 109 ب 6 من أبواب الماء المطلق ح 4 .
[6] وسائل الشيعة : ج 1 ص 110 ب 6 من أبواب الماء المطلق ح 7 .
[7] وسائل الشيعة : ج 1 ص 109 ب 6 من أبواب الماء المطلق ح 5 .
[8] التهذيب : ج 1 ص 411 ذيل الحديث 1296 .
[9] المبسوط : ج 1 ص 6 .
[10] الوسيلة : ص 73 .
[11] الجامع للشرائع : ص 20 .
[12] زيادة من ص و ك . وفي س ( الآخر ) .

258

نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست