نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 145
فأوحى إليه أن صب عليهم الماء في مضاجعهم ، فصب عليهم الماء في هذا اليوم ، فعاشوا وهم ثلاثون ألفا ، فصار صب الماء في يوم النيروز سنة ماضية ، لا يعرف سببها إلا الراسخون في العلم ، وهو أول يوم من سنة الفرس . قال المعلى : [ وأملى علي ذلك ] [1] وكتبته من إملائه [2] . وهو ظاهر في كون تفسيره بذلك منه عليه السلام . وفي السرائر عن بعض أهل الهيئة : أنه عاشر آيار [3] ، وهو يوم نزول الشمس أواخر [4] الثور ، [ ويأتي في السلم أنه يوم نزولها الحمل ] [5] . وفي الذكرى : وفسر بأول سنة الفرس ، أو حلول الشمس الحمل ، أو عاشر آيار [6] . ولعل أول سنة الفرس أول فروردين القديم ، وهو قبل انتقال الشمس إلى الحمل بسبعة [7] عشر يوما ، ويوم انتقالها إليه [8] هو أول فروردين الجلالي . وقيل : بل أول سنتهم سابع عشر كانون الأول [9] ، وهو بعد حلولها الجدي بيومين . ويبعده أن المشهور المعروف خلافه ، وقوله عليه السلام في الخبر المتقدم ، وخبر آخر للمعلى أيضا : إنه اليوم الذي أخذ فيه العهد لأمير المؤمنين عليه السلام ، فإنه كان ثامن عشر من ذي الحجة لسنة عشر من الهجرة ، وقد حسب على التقويم ، فوافق نزول الشمس الحمل في تاسع عشر ، ولم يكن الهلال رؤي بمكة ليلة الثلاثين ، فكان الثامن عشر على الرؤية . وقوله عليه السلام في خبر آخر له : وهو أول يوم طلع فيه الشمس ، وهبت فيه الرياح
[1] في ص ( وأملاه علي ذلك ) وفي س ( وأملى علي ) . [2] وسائل الشيعة : ج 5 ص 288 ب 48 من أبواب بقية الصلوات المندوبة ح 2 . [3] السرائر ج 1 ص 315 . [4] في ص ( وآخر ) . [5] ما بين المعقوفين ساقط من ط . [6] ذكرى الشيعة : ص 24 س 15 . [7] في س ، ص و م : سبعة . [8] سقط من ص . [9] المهذب البارع : ج 1 ص 192 .
145
نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 145