responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 144


حصر الأغسال المسنونة ، وإن ذكر فيهما في عمل الحاج [1] .
وأرسل في روضة الواعظين عن عبد الرحمن بن سيابة : إنه سأل الصادق عليه السلام عن غسل يوم عرفة في الأمصار ، فقال : اغتسل أينما كنت [2] .
وفي كتاب الاشراف : قضاء [3] غسل يوم [4] عرفة يوم النحر [5] ، ويحتمله قول أبي جعفر عليه السلام لزرارة : إذا اغتسلت بعد طلوع الفجر أجزأك غسلك ذلك للجنابة ، والجمعة ، وعرفة ، والنحر ، والحلق ، والذبح ، والزيارة [6] . [7] ( ونيروز [8] الفرس ) كما في مصباح الشيخ [9] والجامع [10] ، لقول الصادق عليه السلام في خبر المعلى : إذا كان يوم النيروز فاغتسل [11] ، الخبر .
وفي خبر آخر له [12] : هو اليوم الذي أخذ فيه النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام العهد بغدير خم ، فأقروا له بالولاية [13] ، فطوبى لمن ثبت عليها ، والويل لمن نكثها ، وهو اليوم الذي وجه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام إلى واد الجن فأخذ عليهم العهود والمواثيق ، وهو اليوم الذي ظفر فيه بأهل النهروان وقتل ذا الثدية ، وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت وولاة الأمر ، ويظفره الله تعالى بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة ، وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج ، لأنه من أيامنا ، حفظه الفرس وضيعتموه . ثم إن نبيا من أنبياء بني إسرائيل سأل ربه أن يحيي القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت ، فأماتهم الله ،



[1] مصباح المتهجد : ص 618 .
[2] روضة الواعظين : ج 2 ص 351 .
[3] زيادة من ك و ط .
[4] زيادة من ص و ك .
[5] الاشراف ( مصنفات الشيخ المفيد ) : ج 9 ص 17 .
[6] السرائر : المستطرفات ج 3 ص 588 ، ووسائل الشيعة : ج 2 ص 525 ب 43 من أبواب الجنابة ح 1 وليس فيه أبي جعفر عليه السلام .
[7] زاد في ك ( والمراسم والوسيلة ) .
[8] في الإيضاح ( النيروز ) .
[9] مصباح المتهجد : ص 790 .
[10] الجامع للشرائع : ص 33 .
[11] وسائل الشيعة : ج 2 ص 960 ب 24 من أبواب الأغسال المسنونة ح 1 .
[12] ساقط من ط .
[13] في م ( بالوديعة ) .

144

نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست