نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء جلد : 1 صفحه : 284
< فهرس الموضوعات > نية العامل والمباشر النائب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ترديد النية < / فهرس الموضوعات > منهما حيث تلزم الركعة القياميّة ، أو بالجالس فيجب الإتيان بالركعتين ، أو يفرّق بين الأمرين ، فيكتفى بالركعة في الركوب ، ويلتزم في الاضطجاع بالثنتين . والعمل بالاحتياطين . وإعادة الصلاة من رأس لا يخلو من رجحان ، كما أنّ القول بالفساد غير بعيد عن السداد . ومنها : أنّه على العامل النيّة في العبادة البدنيّة كما يظهر من الآيات القرآنيّة [1] ، والسنّة النبويّة [2] ، وللأصل المقرّر بوجوه إذا كان من أهلها ، ولا يكتفي بنيّة المباشر النائب عنه في مباشرة بدنه مع عجزه عن العمل وإمكانها منه . ولو تعدّد العاملون مباشرين أو نائبين في موضع تصحّ النيّة منهم ، كما في عبادة الأموال أو تغسيل الموتى أو إحجاج الطفل ، فإن ترتّبوا وتوزّع العمل عليهم ، يتولَّى كلّ واحد منهم نيّة الجزء الذي فعله قاصداً لكونه مكمّلًا للعمل . وإن أتوا به مجتمعين نوى كلّ واحد منهم العمل على وجه الشركة . وإذا ظهر فساد في نيّة أحدهم بعد العمل [3] أُعيد الجزء الذي فعله ، وما ترتّب عليه في القسم الأوّل ، والجميع في القسم الثاني . ولو نوى أحدهم تمام العمل ثمّ عرض له عارض أو انعزل صحّ ما عمل ، وأتمّ غيره العمل بنيّة جديدة يقصد بها إتمام العمل . ومنها : أنّه لو ردّد النيّة بين نوعين من العمل بطل العمل ، وبين الفردين ( لا مانع إذ الإبهام فيها لا يرتفع إلا بتمام العمل ، هذا ) [4] إن لم يكن للفرد مطلوبيّة لا مانع ، إذ ليس ترديد في عبادة ، بل العبادة على هذا معيّنة على إشكال .
[1] الإسراء : 84 ومنها قوله تعالى * ( كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ ) * . والشاكلة في الآية مفسّرة بالنيّة في الروايات ، انظر الكافي 2 : 85 ح 5 ، وتفسير نور الثقلين 3 : 214 ح 417 ، وتفسير الدر المنثور 5 : 330 . [2] الوسائل 1 : 33 أبواب مقدّمة العبادات ب 5 . [3] في « س » : أحدهم بعمد . [4] ما بين القوسين ليس في « م » ، « س » .
284
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء جلد : 1 صفحه : 284