responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأسرار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 69



دخلت على فاطمة ( عليها السلام ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعدّت اثني عشرا أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي » . 12 - أعلام الورى « 1 » [ « 1 » أعلام الورى للفضل بن الحسن الطبرسي ص 385 . ] : « عن ابن مثنّى عن أبيه عن عائشة ، قال سألتها كم خليفة يكون لرسول اللَّه ( صلَّى اللَّه عليه وآله ) ؟ فقالت أخبرني رسول اللَّه ( صلَّى اللَّه عليه وآله ) أنه يكون بعده اثني عشر خليفة ، فقلت لها من هم ؟ فقالت : أسماؤهم عندي مكتوبة باملاء رسول اللَّه ( صلَّى اللَّه عليه وآله ) فقلت لها : فأعرضيه فأبت » . ( وأما الثاني ) أي ردّ هذه الفرقة خصوصا فنذكر فيه أخبارا : 1 - العيون « 2 » [ « 2 » عيون أخبار الرضا ( عليه السّلام ) ص 106 ط قم . ] : « عن علي بن رباط قال : قلت لعلي بن موسى الرضا ( عليهما السلام ) : انّ عندنا رجلا يذكر أنّ أباك ( عليه السّلام ) حيّ ، وأنك تعلم من ذلك ما تعلم ، فقال ( عليه السّلام ) : سبحان اللَّه ! مات رسول اللَّه ( صلَّى اللَّه عليه وآله ) ولم يمت موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ؟ ! بلى واللَّه لقد مات ، وقسّمت أمواله ، ونكحت جواريه » . 2 - غيبة الطوسي ( ره ) « 3 » [ « 3 » غيبة الطوسي ص 44 ط طهران ( باب ما روي من الطعن على رواة الواقفة ) . ] : « عن محمد بن سنان قال : ذكر علي بن حمزة عند الرضا ( عليه السّلام ) فلعنه ، ثم قال : انّ علي بن حمزة أراد أن لا يعبد اللَّه في سمائه وأرضه ، فأبى اللَّه الا أن يتم نوره ولو كره المشركون ، ولو كره اللعين المشرك ، قلت : المشرك ؟ قال : اي واللَّه رغم أنفه كذلك هو في كتاب اللَّه * ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ ا للهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى ا للهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَه ُ وَلَوْ كَرِه َ الْكافِرُونَ ) * - إلى قوله - * ( وَلَوْ كَرِه َ الْمُشْرِكُونَ ) * ، وقد جرت فيه وفي أمثاله أنه أراد أن يطفئ نور اللَّه » .

69

نام کتاب : كشف الأسرار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست