قال سيدنا الخوئي ( ره ) : « انا لم نجد له الرواية عن الكاظم ( عليه السّلام ) وعليه فكل رواية رواها أبو بصير عن الكاظم ( عليه السّلام ) فهي عن يحيى بن القاسم واللَّه العالم » « 1 » [ « 1 » معجم الرجال ( 9775 ) ج 14 ص 150 . ] . وذكره النّجاشي وقال : « . . . وقيل له أبو بصير الأصغر روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللَّه ( عليهما السّلام ) » « 2 » [ « 2 » رجال النجاشي ( 876 ) ص 321 ط قم . ] . قال الكشي : « أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين - إلى قوله - وقال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي أبو بصير المرادي » « 3 » [ « 3 » اختيار معرفة الرجال ( 431 ) ج 2 ص 507 ط قم . ] . وعدّه ابن شهرآشوب ( ره ) من الثقات الذين رووا النّص على امامة موسى بن جعفر ( عليهما السّلام ) من أبيه « 4 » [ « 4 » المناقب ج 4 باب أبي إبراهيم موسى بن جعفر ( في فصل معالى أموره عليه السّلام ) . ] . وعنونه العلامة ( ره ) في القسم الأوّل من الخلاصة قائلا : « وهو عندي ثقة والذي أعتمد عليه قبول روايته وانه من أصحابنا الإمامية للحديث الصحيح الذي ذكرناه أولا ( أي صحيحة ابن درّاج الآتي ذكرها ) وقول ابن الغضائري : انّ الطعن في دينه لا يوجب الطعن » « 5 » [ « 5 » خلاصة الأقوال في معرفة الرجال ص 136 ط النجف الأشرف باسم رجال العلامة الحلَّي . ] . ومراد العلامة ( ره ) من الطعن في دينه ضعف اعتقاده في امامة الصادق والكاظم