عن أبي عبد اللَّه ( عليه السّلام ) قال : كان نقش خاتم أبي ( العزّة للَّه جميعا ) وكان في يساره يستنجي بها ، وكان نقش خاتم أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) ( الملك للَّه ) وكان في يده اليسرى ويستنجي بها . فهذا الخبر محمول على التقية لأنّ راويه وهب بن وهب وهو عاميّ ضعيف متروك الحديث فيما يختصّ به ، على أنّ ما قدّمناه من آداب الطهارة وليس من واجباتها والذي يدلّ على ذلك .
القرشي ( . . . 2 ) متفق على الكذب والافتراء بين الفريقين ( السنة والشيعة ) . قال النجاشي : « وهب بن وهب بن عبد اللَّه . . . أبو البختري روى عن أبي عبد اللَّه ( عليه السّلام ) وكان كذّابا وله أحاديث مع الرشيد في الكذب » [ رجال النجاشي ( 1155 ) ص 430 ط قم . ] . قال الزركلي : « وهب بن وهب بن كبير بن عبد اللَّه . . . من قريش أبو البختري قاض من العلماء بالأخبار والأنساب متهم بوضع الحديث ، ولد ونشأ في المدينة وانتقل إلى بغداد في خلافة هارون الرشيد ، فولَّاه القضاء بعسكر المهدي ( في شرق بغداد ) ثم قضاء المدينة . . . قال الإمام أحمد : هو أكذب الناس . وقال ابن الجارود : كان عامة الليل يضع الحديث . وفيه يقول المعافي التميمي : < شعر > ويل وعول لأبي البختري إذا توافى الناس في المحشر < / شعر > وهو الذي أفتى الرشيد بتمزيق كتاب أمانه ليحيى بن عبد اللَّه الطالبي [ « 2 » الأعلام ج 8 ص 126 . ] .