عن علي بن حديد عن حمّاد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ( عليه السّلام ) قال : قلت له : راوية من ماء سقطت فيها فأرة أو جرذ أو صعوة [1] ميتة ؟ قال : إذا تفسّخ فيها فلا تشرب من مائها ولا تتوضأ منها ، وان كان غير متفسّخ فاشرب منه وتوضأ واطرح الميتة إذا أخرجتها طرية ، وكذلك الجرّة وحبّ الماء والقربة وأشباه ذلك من أوعية الماء ، قال : وقال أبو جعفر ( عليه السّلام ) : إذا كان الماء أكثر من رواية لم ينجّسه شيء تفسّخ فيه أو لم يتفسّخ إلا أن يجيء له ريح يغلب
[ 1 ] أي قول شيخ الطائفة ( ره ) لا صاحب المدارك ، وهو : « بل ذكرها بالألف واللام ، وذلك يدلّ على العموم » . [ 2 ] ( وهذا لا ينفعه ) : لأنّ العموم لا يدلّ على الاتصال والاتحاد حتى تكون الجرّات [1] الصعوة : صغار العصافير وهى حمر الرؤوس تجمع على صعاء مثل كلبة وكلاب