نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 188
للإطلاقات والظاهر منها - بحكم غلبة الاستعمال والوجود - : النقوش لا غير . وفيه : أن هذا الظهور لو اعتبر لسقط [1] الإطلاقات عن نهوضها لإثبات حرمة المجسم ، فتعين حملها [2] على الكراهة ، دون التخصيص بالمجسمة . وبالجملة ، " التمثال " في الإطلاقات المانعة - مثل قوله : " من مثل مثالا " - إن كان ظاهرا في شمول الحكم للمجسم ، كان كذلك في الأدلة المرخصة لما عدا الحيوان ، كرواية تحف العقول وصحيحة ابن مسلم [3] وما في تفسير الآية [4] . فدعوى ظهور الإطلاقات المانعة في العموم واختصاص المقيدات المجوزة بالنقوش تحكم . < فهرس الموضوعات > تصوير ما هو مصنوع للعباد < / فهرس الموضوعات > ثم إنه لو عممنا الحكم لغير الحيوان مطلقا أو مع التجسم ، فالظاهر أن المراد به ما كان مخلوقا لله سبحانه على هيئة خاصة معجبة للناظر ، على وجه تميل النفس إلى مشاهدة صورتها المجردة عن المادة أو معها ، فمثل تمثال السيف والرمح والقصور والأبنية والسفن مما هو مصنوع للعباد < فهرس الموضوعات > تصوير مثل القصب والأخشاب والجبال والأنهار < / فهرس الموضوعات > - وإن كانت في هيئة حسنة معجبة - خارج ، وكذا مثل تمثال القصبات والأخشاب والجبال والشطوط مما خلق [5] الله لا على هيئة معجبة للناظر
[1] في " ف " : سقط . [2] في هامش " ف " زيادة : عند هذا القائل . [3] راجع الصفحة : 185 . [4] تقدم في الصفحة السابقة . [5] في " ش " : خلقه الله .
188
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 188