نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 187
- السابقة [1] - ، ورواية التحف - المتقدمة - ، وما ورد في تفسير قوله تعالى : * ( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل ) * [2] من قوله عليه السلام : " والله ما هي تماثيل الرجال والنساء ، ولكنها تماثيل [3] الشجر وشبهه " [4] . والظاهر ، شمولها للمجسم [5] وغيره ، فبها يقيد بعض ما مر من الإطلاق . خلافا لظاهر جماعة ، حيث إنهم بين من يحكى عنه تعميمه الحكم لغير ذي الروح ولو لم يكن مجسما [6] ، لبعض الإطلاقات - اللازم تقييدها بما تقدم - مثل قوله عليه السلام : " نهى عن تزويق البيوت " [7] ، وقوله عليه السلام : " من مثل مثالا . . . الخ " [8] . وبين من عبر بالتماثيل المجسمة [9] ، بناء على شمول " التمثال " لغير الحيوان - كما هو كذلك - فخص الحكم بالمجسم ، لأن المتيقن من المقيدات
[1] تقدمت في الصفحة 185 . [2] سبأ : 13 . [3] لم ترد " تماثيل " في المصادر الحديثية . [4] الوسائل 12 : 220 ، الباب 94 من أبواب ما يكتسب به ، الحديث الأول . [5] كذا في " ش " ، وفي سائر النسخ : للجسم . [6] يستفاد التعميم من إطلاق كلام الحلبي في الكافي : 281 ، وابن البراج في المهذب 1 : 344 . [7] تقدم في الصفحة : 184 . [8] تقدم في الصفحة : 185 . [9] مثل المفيد في المقنعة : 587 ، والشيخ في النهاية : 363 .
187
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 187