responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 207


رأيت الطالع الخير ذهبت في الحاجة . فقال لي : تقضي ؟ قلت : نعم ، قال : أحرق كتبك " [1] .
وفي رواية مفضل بن عمر [2] - المروية عن معاني الأخبار - في قوله تعالى : * ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) * قال : " وأما الكلمات ، فمنها ما ذكرناه ، ومنها المعرفة بقدم بارئه وتوحيده وتنزيهه عن الشبيه حتى نظر إلى الكواكب والقمر والشمس واستدل بأفول كل منها على حدوثه وبحدوثه على محدثه ، ثم أعلمه [3] أن الحكم بالنجوم خطأ " [4] .
ثم إن مقتضى الاستفصال في رواية عبد الملك - المتقدمة - بين القضاء بالنجوم بعد النظر وعدمه : أنه لا بأس بالنظر إذا لم يقض به بل أريد به مجرد التفؤل إن فهم الخير ، والتحذر بالصدقة إن فهم الشر ، كما يدل عليه ما عن المحاسن ، عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة [5] عن سفيان بن عمر ، قال : " كنت أنظر في النجوم وأعرفها وأعرف الطالع فيدخلني من ذلك شئ ، فشكوت ذلك إلى



[1] الفقيه 2 : 267 ، الحديث 2402 ، ورواه في الوسائل 8 : 268 ، الباب 14 من أبواب آداب السفر إلى الحج ، الحديث الأول .
[2] في النسخ : " فضيل بن عمرو " ، والصحيح ما أثبتناه ، طبقا للمصدر .
[3] كذا في " ف " ، وفي مصححة " ن " : " علم " وفي سائر النسخ : " أعلم " ، وفي المصدر : " علمه " .
[4] معاني الأخبار : 127 ، باختلاف يسير .
[5] في النسخ : " عمرو بن أذينة " ، والصواب ما أثبتناه ، كما في كتب الأخبار والتراجم .

207

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست