نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 206
كالساحر ، والساحر كالكافر ، والكافر في النار . . . الخ " [1] . وقريب منه ما وقع [2] بينه وبين منجم آخر نهاه عن المسير أيضا ، فقال عليه السلام له : " أتدري ما في بطن هذه الدابة أذكر أم أنثى ؟ قال : إن حسبت علمت ، قال عليه السلام : فمن صدقك بهذا القول فقد كذب بالقرآن [3] * ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام . . . ) * الآية ، ما كان محمد صلى الله عليه وآله وسلم يدعي ما ادعيت ، أتزعم أنك تهدي إلى الساعة التي من سار فيها صرف عنه السوء ، والساعة التي من سار فيها حاق به الضر ، من صدقك [ بهذا ] [4] استغنى [ بقولك ] [5] عن الاستعانة بالله في هذا الوجه ، وأحوج إلى الرغبة إليك في دفع المكروه عنه " [6] . وفي رواية عبد الملك بن أعين - المروية عن الفقيه - : " قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني قد ابتليت بهذا العلم [7] فأريد الحاجة ، فإذا نظرت إلى الطالع ورأيت الطالع الشر جلست ولم أذهب فيها ، وإذا
[1] نهج البلاغة : 105 ، الخطبة 79 . [2] في " خ " ، " م " ، " ع " ، " ص " : ما وقع بعينه ، وشطب في " ن " على " بعينه " . [3] في " ش " زيادة : قال الله . [4] أثبتنا " بهذا " من " ع " وهامش " ن " ، " ص " . [5] أثبتنا " بقولك " من هامش " ن " . [6] الوسائل 8 : 269 ، الباب 14 من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره ، الحديث 4 ، مع اختلاف . [7] في " ش " والمصدر : " بالنظر في النجوم " بدل " بهذا العلم " .
206
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 206