أقول : ويمكن الجمع بين روايتي أبي خديجة وعمر بن حنظلة بأن يقال : بأنه لا تنافي بين منطوقيهما ، وإنما التنافي بين مفهوم رواية ابن حنظلة ومنطوق رواية أبي خديجة ، فإن مفهوم تلك : من لم يرو حديثنا ولم ينظر في حلالنا وحرامنا فغير مجعول للقضاء ، ومنطوق هذه : " . . يعلم شيئا . . " لكن التنافي هو بالاطلاق