responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب القصاص للفقهاء والخواص نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 225


الثاني عدم صحة تفسيره لكلام العلامة بقوله ( مجتمعين ومنفردين للعموم ) .
الثالث انك قد عرفت ان اشكاله ليس منحصرا في شعر الرأس واللحية بل في الأهداب أيضا .
الرابع ان قوله ( ولكن فيه ان ذلك بعينه إلخ ) غير وارد على العلامة رحمه اللَّه عليه وذلك لعدم التفكيك منه بينهما بل أشكل في شعر الأهداب كشعر الرأس واللحية .
الخامس انه يمكن الفرق بين الأهداب وشعر الرأس واللحية كما سيظهر لك هنا .
ثم التحقيق ان يقال إن الشعر النابت في البدن اما شيء زائد لم يثبت له دية ولا قصاص كالشعر النابت على اليد والرجل ونحوهما واما يكون له اثر وجعل في مقابله الدية كشعر اللحية والرأس والحاجبين فالظاهر ثبوت القصاص فيه وذلك لعموم الآية الشريفة * ( فَاعْتَدُوا عَلَيْه ِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ ) * وسائر العمومات .
بل نقول بثبوت القصاص في الأهداب أيضا سواء قلنا بثبوت الدية فيها أم لا كما هو الظاهر لعدم الدليل على الدية فيها لعموم الآية في القصاص .
لا يقال لا اثر لها فالشعر فيها كالشعر النابت على اليد .
لأنا نقول بل له اثر مثل محافظة العين عن وقوع الغبار فيها بل هو أقوى من شعر الرأس واللحية بدليل انه ثابت دائما كسائر الأعضاء بخلاف شعر الرأس واللحية وسائر البدن فإنها خلقت لخروج الكثافات والفساد عن البدن ولذا يستحب إصلاحها في الرأس والحية وإزالتها في سائر البدن .
ثم ظهر مما حققناه ان قصاص الشعر في الرأس والوجه وكذا في الحاجبين والأهداب ليس لفساد وعيب في المنبت بل إزالتها موجبة للقصاص بنفسه .
وعلى هذا فنقول ان إزالته فيها موجب للقصاص سواء نبت مجددا أم لا .
والحاصل ان حلق الشعر وإزالته موجب للقصاص بنفسه لا للفساد والعيب

225

نام کتاب : كتاب القصاص للفقهاء والخواص نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست