أصابته قذارة يد الجُنُب ، فراجعها [1] . 5 ما رواه الشيخ بإسناده عن سعد بن عبد الله ، عن موسى بن الحسن ، عن أبي القاسم بن عبد الرحمن بن حمّاد الكوفي ، عن بشير ، عن أبي مريم الأنصاري ، قال : " كنت مع أبي عبد الله ( عليه السّلام ) في حائط له ، فحضرت الصلاة ، فنزح دلواً للوضوء من رَكيٍّ له ، فخرج عليه قطعة عذرة يابسة ، فأكفأ رأسه وتوضّأ بالباقي " [2] . وفيه : - مضافاً إلى جهالة ابن حمّاد وبشير أنّ مضمون الرواية لا يناسب شأن الإمام ( عليه السّلام ) ؛ ولو قلنا بعدم انفعال الماء القليل ، خصوصاً بعد وجود ماءٍ آخر غير الماء الموجود في الدلو ، بل لا يقع نظيره من كثير من أفراد الناس ، كما هو غير خفيّ ، مضافاً إلى احتمال أن تكون العذرة عذرة ما يؤكل لحمه ، وغير ذلك من الاحتمالات ، كاحتمال أن يكون المراد بالباقي ما بقي في البئر ، لا في الدلو ، وكاحتمال أن يكون الدلو كُرّاً . 6 ما رواه الكليني عن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عمّن ذكره ، عن يونس ، عن بكار بن أبي بكر ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السّلام ) : الرجل يضع الكوز الذي يغرف به من الحُبّ في مكان قذر ، ثمّ يدخله الحُبّ ؟ قال يصبّ من الماء ثلاثة أكفّ ، ثمّ يدلك الكوز [3] .
[1] راجع وسائل الشيعة 1 : 152 ، كتاب الطهارة ، أبواب الماء المطلق ، الباب 8 ، الحديث 3 و 4 و 9 و 10 و 11 . [2] تهذيب الأحكام 1 : 416 / 1313 ، الإستبصار 1 : 42 / 119 ، وسائل الشيعة 1 : 154 ، كتاب الطهارة ، أبواب الماء المطلق ، الباب 8 ، الحديث 12 . [3] الكافي 3 : 12 / 6 ، وسائل الشيعة 1 : 164 ، كتاب الطهارة ، أبواب الماء المطلق ، الباب 9 ، الحديث 17 .